وائل الدحدوح
استشهاد زوجة وابن وابنة الصحفي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة في غزة - فيديو
- بعد استشهاد زوجته وابنه وابنته الصحفي وائل الدحدوح: دموعنا دموع إنسانية
استشهد عدد من أفراد عائلة الزميل وائل الدحدوح بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في قصف للاحتلال استهدف منزله، ونجاة ابنته بتول، وفق ما ذكر مراسل رؤيا.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي بقصف استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 13 بينهم 9 أطفال.
"دموعنا دموع إنسانية" بهذه الكلمات عبر الصحفي وائل الدحدوح بعد استشهاد زوجته وابنه وابنته، قائلا: "دموعنا ليست دموع جبن وانهيار فليخسأ جيش الاحتلال".
وأشار إلى أن القصف استهدف عائلته في منطقة بعيدة عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاؤه.
وتميز الدحدوح بتغطية دقيقة لعدوان الاحتلال ومجازره المتواصلة على قطاع غزة، ونقل على أرض الواقع حجم الدمار والاستهداف الواضح للمدنيين العزل في القطاع.
طوفان الأقصى
في اليوم الـ19 من العدوان على غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف القطاع واستهداف المدنيين، ما أسفر عن تسجيل عشرات المجازر، في الوقت الذي يعاني فيه الأهالي من حصار كامل، ما زاد من وطأة الحرب الدامية، وسط مناشدات دولية عاجلة بوقف التصعيد فورا.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 6546 شهيدا منهم 2704 طفلا و1584 سيدة و364 مسن، إضافة الى إصابة 17 ألف و439 فلسطيني بجراح مختلفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 308 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.