رئيس كيان الاحتلال إسحق هرتسوغ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
ماكرون: سنبذل كل ما في وسعنا لإعادة الأمن والاستقرار لتل أبيب
- ماكرون يقول إنه سيبذل كل ما في وسعه لإعادة الأمن والاستقرار لتل أبيب
اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن استهداف تل أبيب من قبل حماس في عملية طوفان الأقصى، شكل صدمة لفرنسا وللعالم.
وقال ماكرون خلال لقاء مع رئيس الكيان إسحق هرتسوغ، أن هدف فرنسا الأول هو إطلاق جميع الرهائن دون تمييز، والحد من التصعيد الإقليمي واتساع نطاق الصراع.
وأضاف: "سنبذل كل ما في وسعنا لإعادة الأمن والاستقرار لتل أبيب والمنطقة".
وقال رئيس كيان الاحتلال إسحق هرتسوغ، إن تل أبيب لا تسعى إلى شن حرب مع مقاتلي حزب الله اللبناني على الحدود الشمالية، لكنها تركز بدلا من ذلك على قتال حماس في قطاع غزة.
وأضاف هرتسوغ، "أريد أن أوضح أننا لا نسعى إلى مواجهة على حدودنا الشمالية أو مع أي جهة أخرى. لكن إذا جرنا حزب الله إلى حرب فيجب أن يكون واضحا أن لبنان سيدفع الثمن".
طوفان الأقصى
ويأتي ذلك تزامنا مع تواصل الإسرائيلي قصف قطاع غزة واستهداف المدنيين، وسط كارثة إنسانية باتت العنوان الرئيس للمشهد العام، ما بين قتل وتدمير وتجويع ونزوح وحرمان..
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر ، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.