شاحنة تقل مساعدات إنسانية
دخول ١٤ شاحنة جديدة من المساعدات عبر معبر رفح إلى غزة
- الشاحنات محملة المواد الغذائية والمسلتزمات الأدوية
دخلت مساء الأحد، 14 شاحنة من المساعدات عبر معبر رفح البري إلى قطاع غزة.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، فإن الشاحنات محملة المواد الغذائية والمسلتزمات الأدوية واستلامها من وكالة الغوث والهلال الأحمر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه دخلت مساء الأحد قافلة مساعدات محدودة قوامها 14 شاحنة، محملة بمواد غذائية ومياه وبعض الأدوية، وهي القافلة الثانية التي تدخل منذ بداية العدوان قبل ستة عشر يوما.
وأضاف أن قوافل المساعدات التي وصلت غزة حتى اللحظة (34) شاحنة، مؤكدا أنها أقل بكثير من حاجة القطاع الذي كان يدخله أكثر من 500 شاحنة محملة بمختلف الاحتياجات يوميا.
وأشار إلى أن هذه القافلة وعشرات مثلها لن تلبي حاجات القطاع حاليا كما وكيفا، سيما في ضوء عدم إدخال الوقود الذي بات أولوية وعصب عمل بالنسبة لكافة القطاعات الخدماتية نظرا لشحه في بعض المناطق ونفاده في مناطق أخرى.
وأكد أن فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الإحتياجات الحياتية، بات ضرورة ملحة وعاجلة جدا لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وسرعة الإستجابة للأولويات التي حددتها الجهات الخدماتية في القطاع وفي مقدمتها الوقود.
وفي وقت سابق الأحد، أكد مسؤول في معبر رفح عند الحدود بين قطاع غزة ومصر، دخول أولى الشاحنات المحملة بالوقود منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس والاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومصدر مصري، إن ست شاحنات محملة بالوقود دخلت إلى قطاع غزة لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات.
وبدأت شاحنات المساعدات، صباح السبت، بالعبور من معبر رفح البري من مصر إلى قطاع غزة.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، الأحد، أصحاب محطات الوقود وكافة المواطنين في القطاع ممن لديه أي كمية من السولار، بالتوجه فورا للمستشفيات والتبرع بها لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.
وأضاف القدرة، أن عدم إدخال الوقود للمستشفيات سيتسبب بمضاعفات خطيرة تودي بحياة 1100 مريض بالفشل الكلوي منهم 38 طفلا.
دخلت عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام أسبوعها الثالث، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
طوفان الأقصى
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الأحد عدوانه على غزة وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها السادس عشر على التوالي.
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
