دمار خلفه قصف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
عشرات الأجانب عالقون في غزّة المنكوبة في انتظار فتح معبر رفح
- ليس هناك بيانات عن عدد الأجانب أو مزدوجي الجنسية المقيمين في غزة
يطالب أقرباء مواطنين أجانب ومزدوجي الجنسية من حكوماتهم بإخراجهم من قطاع غزة المنكوب الذي يتعرض لقصف "إسرائيلي" ممنهج منذ أسبوعين.
وقال قريب سيدتين عالقتين في القطاع إن سفارة بلادهم تعجز حتى الآن عن الاستجابة لندائهما بالخروج بسبب استمرار القصف من جانب الاحتلال وإغلاق معبر رفح الرابط الوحيد بين غزّة وسيناء المصرية.
"رغم قرب عبور المساعدات الإنسانية من بوابة رفح، إلا أن هذا المعبر يظل مغلقاً أمام المسافرين حتى الآن"، حسبما جاء في رسالة نصّية تلقتها إحدى السيدتين من سفارة بلدِهما. وأضافت: "في اللحظة التي نتلقى فيها تأكيداً بفتح المعبر، سيتصل فريقنا بكما لإطلاعِكما على الخطوة التالية".
وليس هناك بيانات عن عدد الأجانب أو مزدوجي الجنسية المقيمين في غزّة، إلا أن التقديرات تشير إلى وجود العشرات من الأجانب، من العاملين في منظّمات أممية، خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) وهيئات إغاثة دولية.
وأسفرت الغارات المتواصلة عن ارتقاء 4137 شهيدا حتى الآن وإصابة 13 ألفاً ونزوح أكثر من نصف سكان القطاع المقدر عددهم ب 2.3 مليون نسمة.