الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
تقرير| الدبلوماسية الأردنية تسارع الزمن لإغاثة غزة والشارع يموج بالغضب
- لم يحمل الموقف الرسمي وحده قضية فلسطين دوليًا بل تصاعدت حدة الغضب في الشارع الأردني أمام مجازر الاحتلال
- حشد موقف دولي أولوية بدأها الأردن باتصالات إقليمية ودولية مع جميع الأطراف الفاعلة
تسارعت وتيرة الحراك الدبلوماسي الأردني منذ بدء العدوان على قطاع غزة.. واليوم مع دخول الحرب أسبوعها الثالث وسط تأكيدات غزو بري مرتقب، تسابق المملكة الوقت بمساع مكثفة لوقف التصعيد ومنع التهجير وحماية المدنيين وإنقاذ ما يمكن انقاذه.
اقرأ أيضاً : الملك والسيسي يؤكدان رفض سياسة العقاب الجماعي على غزة
حشد موقف دولي، أولوية بدأها الأردن باتصالات إقليمية ودولية مع جميع الأطراف الفاعلة، تلتها جولة أوروبية خاضها الملك مطالبا دوائر صنع القرار بإدانة استهداف المدنيين دون تمييز. وواصفا منع الغذاء والمياه عنهم بجريمة حرب،ومحذّرا من انزلاق المنطقة برمتها صوب الهاوية.
إلغاء القمة العربية
وعلى خلفية مجزرة المستشفى المعمداني، ألغى الأردن القمة الرباعية مع بايدن والسيسي وعباس، كونها لن تثمر في وقف العدوان المتصاعد على غزة، وفق تقديرات رسمية.وبعد تلك الكارثة، وأمام مخاوف من تغريبة فلسطينية جديدة، حط الملك في القاهرة ليؤكد مع الرئيس السيسي موقف البلدين الموحد الرافض لسياسة العقاب الجمعي من حصار وتجويع ومحاولات تهجير.
الخارجية الأردنية ورغم تقديرها على لسان وزيرها أن القادم أسوأ، كثفت الاتصالات واللقاءات مع جميع الجهات أملا في تهدئة يعقدها تخاذل عالمي أمام عدوان المحتل.. وبنبرة غير مسبوقة جدّدت الخارجية تحذيرها من تهجير الغزيين وعدّته إعلان حرب بالنسبة للأردن.
لم يحمل الموقف الرسمي وحده قضية فلسطين دوليًا، بل تصاعدت حدة الغضب في الشارع الأردني أمام مجازر الاحتلال المتلاحقة، ومنذ بدء العدوان تتعالى هتافات عشرات الآلاف في وقفات تطوق سفارتي أمريكا والكيان ومسيرات وفعاليات مختلفة تعم أرجاء المملكة في كل يوم.