بايدن: واشنطن لا تزال ملتزمة بحق الفلسطينيين في تقرير المصير قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن أولويته القصوى هي مصير الأسرى الأمريكيين في ....
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن أولويته القصوى هي مصير الأسرى الأمريكيين في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : بايدن يعتزم الطلب من الكونغرس 14 مليار دولار دعما إضافيا لتل أبيب
وأضاف في خطاب له فجر الجمعة، "نطرق كل السبل والوسائل لإعادة الرهائن"، مشيرا إلى أنه تحدث مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأكد له أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه الشعب الفلسطيني.
وأكمل بايدن: "نحن في لحظة فارقة وأحد القرارات التي نتخذها ستحدد المستقبل لعقود".
وزعم في حديثه أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني وتستخدم المدنيين كدروع بشرية، مشيرا إلى أن حماس وبوتين تجمعهما الرغبة في إبادة الديمقراطيات المجاورة.
وقال بادين "تم قتل أكثر من 1300 شخص في تل أبيب بما في ذلك 32 مواطنا أمريكيا".
وأردف بايدن: "علمنا التاريخ أنه عندما لا يدفع الإرهابيون ثمنا فإنهم يتسببون في مزيد من الفوضى والموت".
وأكد أنه أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية بأن واشنطن لا تزال ملتزمة بحق الفلسطينيين في تقرير المصير".
ولفت إلى أنه لا يمكن تجاهل إنسانية الفلسطينيين الأبرياء.
وأشار إلى أن إيران تدعم روسيا في أوكرانيا وكذلك حماس، مؤكدا أن أمريكا ستستمر في محاسبتها على ذلك.
وأعلن أنه يسرسل إلى الكونغرس طلبا عاجلا لتمويل احتياجات الأمن القومي بدعم شركاء أمريكا المهمين بما في ذلك تل أبيب.
طالب بايدن من الكونغرس أن يقدم التزاما غير مسبوق بأمن تل أبيب وذلك لضمان التفوق العسكري، لافتا إلى أنه سيتم التأكد من استمرار القبة الحديدية في حراسة الأجواء فوق تل أبيب.
ونوه بايدن إلى أن أمريكا ستتأكد من أن الجهات المعادية الأخرى في المنطقة تعلم أن تل أبيب أقوى من أي وقت مضى.
وزعم بادين أن حماس وبوتين تجمعهما الرغبة في إبادة الديمقراطيات المجاورة.
وحول لقائه مع نتنياهو، قال إنه طلب منه التصرف وفقا لقوانين الحرب وهذا يعني حماية المدنيين، بحسب حديقه.
وأكد أنه تمكن من خلال مباحثاته مع قادة في تل أبيب من التوصل إلى اتفاق بشأن إرسال أول شحنة من المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن سكان غزة بحاجة وبشكل عاجل إلى الغذاء والماء والدواء.
وشدد على أنه لا يمكن التخلي عن حل الدولتين وأن الفلسطينيين و"المستوطنين في كيان الاحتلال" يحق لهم العيش في أمان وكرامة وسلام.
كما أكد أن دعم تل أبيب وأوكرانيا سيعزز أمن الولايات المتحدة لأجيال مقبلة.
