جانب من اجتماع منظمة التعاون الإسلامي
مندوب ليبيا في "التعاون الإسلامي": سلاحنا جاهز ومستعدون للقتال في غزة
- المندوب الليبي: ندعم للقضية الفلسطينية والمقاومة بلا تردد
- المندوب الليبي: لا نخاف من المجتمع الدولي وموقفنا واضح تجاه فلسطين
قال المندوب الليبي خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، إن المقاتلين في ليبيا جاهزون للدخول إلى قطاع غزة والقتال إلى جانب الفلسطينيين.
وأضاف في كلمة له، الأربعاء، أن ليبيا لا تخشى في قول الحق لومة لائم، وأن بلاده داعمة للقضية الفلسطينية والمقاومة بلا تردد، مؤكدا أن ليبيا لا تخاف من المجتمع الدولي.
وشدد على أن ليبيا تؤمن بالقضية الفلسطينية وتدعمها قلبا وقالبا.
وقال "هناك أمور أخرى تقوم بها دولتي لا داعي للحديث عنها حتى لا تعتبر مزايدة. سنقدم كل ما نملك.
لو كان هناك آلية لفتح الحدود لعملنا على نقل كل السلاح الموجود في ليبيا إلى غزة. جميع مقاتلينا مدربون وجاهزون للقتال. وأنا مسؤول عن كلامي".
منظمة التعاون الإسلامي
ورفض الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، بشكل قاطع دعوات تهجير سكان قطاع غزة، مؤكدا على دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه.
وترأّس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اجتماعا عاجلا مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة في جدة، وذلك لبحث عدوان الاحتلال على غزة، محذرا من تصاعد اعتداءات جيش الاحتلال وإرهاب المستوطنين في القدس الشريف والضفة الغربية.
وجدد البيان الختامي للمنظمة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية جمعاء، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين، وفي الاستقلال، وتجسيد دولة فلسطين، مشددا على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لمنع أي محاولات تهجير خارجية لسكان غزة، وترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين الذين يجب تلبية حقهم في العودة والتعويض، في إطار حل شامل للصراع.