آثار العدوان على غزة
الكنيسة المعمدانية الأردنية تؤكد ضلوع الاحتلال في قصف مستشفى الطائفة بغزة
- مئات المدنيين كانوا يتخذون المستشفى "ملجأ للاحتماء من الغارات الإسرائيلية"
اتهمت طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية الاحتلال الإسرائيلي بشن "غارة غاشمة على المدنيين الأبرياء" مساء الثلاثاء بمستشفى الطائفة بغزة وأكدت أن سياسته "لا تميز بين المدنيين والعسكريين وتستهدف الجميع - مسيحيون ومسلمون - تحت ذريعة عروبتهم وتشبثهم بوطنهم".
وأكد رئيس الطائفة القس نبيه عباسي لقناة "رؤيا"، أن الاحتلال قصف المستشفى - وهو ملكية وإدارة الكنيسة الإنجيلية الأسقفية العربية - مستهدفا "المدنيين الأبرياء في ساحاته ومبناه". وأوضح أن مئات المدنيين كانوا يتخذون المستشفى "ملجأ للاحتماء من الغارات الإسرائيلية".
وطالب رئيس الكنيسة المعمدانية الأردنية "بالاستماع إلى صوت الحكمة والسياسة الدولية الرشيدة التي يقودها الملك عبدالله الثاني المنادي دائما بحق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل حدود الرابع من حزيران 1967".
وفشلت الطائفة حتى الآن بالاتصال بالكنيسة المعمدانية والمستشفى الأهلي الإنجيلي التابع لها، بحسب عباسي.
وأعلن أن "الكنيسة المعمدانية الاردنية ترفع صلواتها لله لملء قلوب أهالي الضحايا بالتعزية في هذا المصاب الجلل، وتصل معهم بقلوب متحدة ومرفوعة لرب السماء من أجل حقن الدماء في أرض السلام فلسطين الحبيبة".
