وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
بلينكن في جولة شرق أوسطية لبحث تخفيف حدة الأزمة في غزة
- بلينكن يتحدث مع الحلفاء بشأن سبل المضي قدما لتخفيف حدة الأزمة الانسانية في غزة
عاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاثنين الى تل أبيب بعد جولة مباحثات أجراها في عدة دول عربية، للمرة الثانية منذ بدء عملية طوفان الأقصى في سبيل البحث لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة.
وبعد أربعة أيام من زيارة بلينكن الى تل أبيب بعد عملية طوفان الأقصى، للقاء مسؤولين في تل أبيب في سبيل البحث لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة، في ظل تحضيرات واسعة تقوم بها لعملية برية في قطاع غزة المحاصر.
وقال بلينكن إن الدول العربية لا ترغب في اتساع انتشار الحرب، عقب إجراء محادثات مع الأردن وقطر والبحرين والإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر.
وفي وقت سابق، قال بلينكن خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في القاهرة "أريد فرصة لأشاركهم كل ما سمعته، وتعلمته، على مدى الأيام الماضية خلال زيارة الشركاء الآخرين، والتحدث مع حلفائنا بشأن سبل المضي قدما".
وأشار السيسي خلال اللقاء إلى أن الجولات الخمس الأخيرة من المواجهات بين قطاع غزة وتل أبيب، من عام 2005 إلى عام 2023، أسفرت عن مقتل 12,500 فلسطيني، بينهم 2,500 طفل، بالإضافة إلى إصابة مئة ألف فلسطيني.
وتأتي عودة بلينكن في ظل تقارير عن أن الرئيس الأميركي جو بايدن يدرس دعوة تلقاها لزيارة تل أبيب، بعدما أكد خلال الأيام الماضية مساندة أمريكا لتل أبيب وتزويدها بدعم عسكري إضافي.
ويشار إلى أن جيش الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة، وذلك بعدما دخلت عملية طوفان الأقصى يومها العاشر، التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.