وزير الداخلية مازن الفراية
الفراية: الوصول إلى منطقة الحدود والأغوار يعرض حياة المواطنين للخطر
- الفراية: الحكومة تحرص على تجنيب المواطنين التعرض لأي مخاطر في حال وصولهم إلى منطقة الحدود أو الأغوار
- الفراية يهيب بالمواطنين الالتزام بما يصدر من تعليمات ناظمة لممارسة الحق في التعبير
أكد وزير الداخلية مازن الفراية، أن جلالة الملك يقود جهدا دبلوماسيا من خلال جولته الحالية في أوروبا، لحشد دعم دولي يسهم في وقف الحرب على غزة، ومنع امتدادها إلى الضفة الغربية.
وقال الفراية في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، الاثنين إن الجهد الأردني المنضبط في التعبير تجاه ما يحدث في قطاع غزة، يأتي انسجاما مع جهود جلالة الملك عبد الله الثاني المستمرة في خفض التصعيد، ومنع تهجير السكان من القطاع، والحفاظ على حياة المدنيين، وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى غزة.
وأضاف إن الوصول إلى منطقة الحدود والأغوار، يعرض حياة المواطنين للخطر؛ نظرا لخصوصية المنطقة من ناحية أمنية.
وأشار إلى أن الحكومة تحرص على تجنيب المواطنين التعرض لأي مخاطر في حال وصولهم إلى منطقة الحدود أو الأغوار.
وشدد الفراية على حق المواطنين في التعبير والتضامن مع الأهل في فلسطين المحتلة، في ظل الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون خصوصا مع بدء عميلة طوفان الأقصى.
وأهاب الفراية بالمواطنين الالتزام بما يصدر من تعليمات ناظمة لممارسة الحق في التعبير، مع التقدير لمشاعرهم الوطنية والغضب تجاه ما يحدث في غزة، من تدمير ممنهج وقصف للمدنيين.
وقف العنف
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن المحادثات مع المسؤولين الأوروبيين ستركز على ضرورة وقف العنف والحرب على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للغزيين، وعلى حماية المدنيين.
جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفيرلي، على هامش اللقاءات التي يجريها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال الجولة الأوروبية التي بدأها في لندن الأحد، لحشد الدعم الدولي لجهود وقف العنف والحرب على غزة وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع فورياً.
وأضاف الصفدي، أن "الحرب لن تحقق إلا الدمار، لن تحقق إلا القتل"، وأن لا سبيل لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة إلا عبر تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في حريته، ودولته على ترابه الوطني.
