دتر خلفة قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
صور بألف معنى.. دمار غزة بحجم أمل الانتصار - صور
- طوفان الأقصى يتواصل لليوم الخامس وغزة تقاوم
- دمار وقصف وبكاء أمام منازل تحولت إلى رماد
- عائلات شردت وشهداء غادروا على أمل التحرير
بين مشاهد مؤلمة تسيطر على دمار مبعثر في ثنايا مدينة المقاومة، وبين صيحات وعويل على شهداء سقطوا إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي، تظهر صور ومقاطع فيديو حجم الضرر الذي بات يتحدث عنه العالم بلغة واحدة بالرغم من تعدد اللهجات، وبالرغم من حدود يصعب تخطيها، إلا أن "طوفان الأقصى" تخطى كل اللهجات والحدود.
هنا وهناك وتحت الأنقاض شهداء باتت أحلامهم متناثرة، كتناثر منازل باتت اليوم رمادا، هنا وهناك أشلاء غادرت الحياة بقسوة صاروخ قطع الأجساد، وسط ألعاب متراكمة في ذات المكان، كادت أن تتحدث لهول صدمة المشاهد المؤلمة، مودعة أطفال احتضنت الذكريات نواعم أجسادهم الغضة.
نساء، وأطفال وكبار بالسن وشباب، وقفوا وقفة رجل واحد لأجل "طوفان الأقصى"، تقاسموا الألم والحزن، وتقاسموا الأرض فراشا، والسماء غطاء ، وتحدثت أرواحهم بصمت الجوارح المثقلة بهم وطني والقضية الفلسطينية.
رماد بحجم الإرادة
صور قاسية، تعجز المفردات أمامها، كما عجزت مسنة فلسطينية التعبير عن ما حل بها، وكما يعجز طفل عن حمل سلاح المقاومة، وكما تعجز سيدة عن ترتيب منزل قصفه صاروخ غاشم،وكما يعجر شاب عن البحث عن شهادته الجامعية بين الركام، الذي سيبقى شاهدا على أرض العزة.
من هنا، دوت رصاصة وخرج صاروخ وقاوم مقاوم وتصدى فلسطيني، وتحدث طفل بلغة التحدي ، وزغردت سيدة بشهادة زوجها.. من هنا نطق الحجر بلغة المقاومة التي بات سلاح فتاك أمام صمت.
ومهما نقلت الحروف مدى الألم والضرر، إلا أن للصور كلمتها..










