أطلقت كتائب القسام رشقة صاروخية كثيفة، تقدر بمئات الصواريخ نحو عسقلان المحتلة، عند الخامسة مساء الثلاثاء، بعد مهلة منحتها الكتائب وهي الجناح العسكري لحركة حماس، لسكان المدينة لمغادرتها.
اقرأ أيضاً : لحظة بلحظة تطورات رابع أيام عملية طوفان الأقصى والعدوان على غزة
وقال الناطق باسمها أبو عبيدة إن ذلك جاء ردا "على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة"، وتابع "انتهت المهلة.. قد أعذر من أنذر".
وأضاف ردا على استهداف وتهجير المدنيين في قطاع غزة، "إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى".
وكان أبو عبيدة أكد الاثنين "أن التهديد والضغط الذي تمارسه حكومة الاحتلال وقواتها في دفع كتائب القسام للتفاوض بشأن الأسرى تحت النار".
ويتزامن ذلك مع تواصل عملية "طوفان الأقصى"، لليوم الرابع على التوالي، التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس السبت، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات على مناطق عدة فيها، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة غير مسبوقة على حي الرمال غربي مدينة غزة أدت إلى سقوط شهداء وإصابات وتدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات.