الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني يطالب بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من عدوان الاحتلال
- الرئيس الفلسطيني: أشدد على ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان دموي
- الرئيس الفلسطيني: التصعيد الذي تشهده المنطقة اليوم سببه الرئيس هو انسداد الأفق السياسي
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمة له السبت، على ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض لعدوان دموي.
اقرأ أيضاً : وزارة الصحة بغزة: 232 شهيدا و1697 جريحا بإصابات مختلفة
وقال عباس إن التصعيد الذي شهدته فلسطين، السبت، سببه الرئيس هو انسداد الأفق السياسي.
طوفان الأقصى
وشلّت العملية الجوية البرية غير المسبوقة حكومة الاحتلال وأجهزته العسكرية والاستخبارية لأكثر من ست ساعات بينما انهمرت آلاف الصواريخ في مناطق فلسطين المحتلة بالتزامن مع اجتياح برّي نفّذه عشرات المقاومين.
في الأثناء توالت مئات الفيديوهات والصور - عبر الإعلام العبري والمنصّات الرقمية - عن اقتحام مسلحين ملّثمين فلسطينيين مراكز عسكرية ومستوطنات في غلاف غزّة على صهوة مركبات دفع رباعي، درّاجات نارية وطائرات شراعية.
وجاءت هذه الصاعقة في أواخر أيام ما يُعرف ب "عيد العُرش" اليهودي، في استحضارٍ لهجوم منسق شنّه جيشا مصر وسورية مطلع أكتوبر 1973، خلال أعياد الغفران اليهودية بالتزامن مع صيام رمضان.
الرد الأولي على الهجمات المزلزلة جاء على لسان رئيس الحكومة المتزمتة بنيامين نتانياهو الذي أعلن "حالة الحرب"، فيما أعلن جيش الاحتلال التعبئة العامّة وتوعد بالرد على حماس.
وأعلن محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام - الجناح العسكري لحماس - انطلاق عملية "طوفان الأقصى دفاعا عن الشعب والأرض والمقدسات"، وحمّل "الاحتلال المسؤولية عن تبعات جرائمه".
ودعا الضيف في تسجيل "أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس بالنفير والمشاركة".
الناطق باسم كتائب القسام أكد أن "العدو لا يعلم عن نتائج المعركة المستمرة شيئا"، لافتا إلى أن "العدو سيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته".
ويأتي هذا الهجوم وسط اقتحامات شبه يومية لجيش الاحتلال في مدن الضفة الغربية ومخيماتها، إلى جانب هجمات ممنهجة لمستوطنين ما أدى إلى ارتقاء 255 فلسطينيا منذ مطلع 2023 معظمهم أطفال ونساء.