آثار عملية "طوفان الأقصى"
الاحتلال يعلن ارتفاع عدد قتلاه برصاص وصواريخ المقاومة الفلسطينية إلى ١٥٠ شخصا
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الاحتلال أعلن عن ارتفاع عدد قتلاه برصاص وصواريخ المقاومة الفلسطينية إلى 150 شخصا.
وأعلن القائد العام لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى"، فجر السبت ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الضيف:" قررنا وضع حد لكل جرائم الاحتلال وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب"، مشيرا إلى أنه أطلق تحو 5 آلاف صاروخ في الضربة الأولى في اول 20 دقيقة من بدء العملية.
توعد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الاحتلال الإسرائيلي، لاحقا ، قائلا "الآن انظروا لعدد الأسرى في يد القسام والمقاومة".
وأضاف: "يا أبناء شعبنا الفلسطيني كونوا على أعلى درجة للجاهزية، هذه معركة بدأت ونصونها بالعز والنار والبارود.
وأكد هنية "أن المسجد الأقصى في خطر حقيقي، ولدينا معلومات مؤكدة بأن الاحتلال يحاول فرض السيادة الكاملة على المسجد".
طوفان الأقصى
وشلت العملية الجوية البرية غير المسبوقة حكومة الاحتلال وأجهزته العسكرية والاستخبارية لأكثر من ست ساعات بينما انهمرت آلاف الصواريخ في مناطق فلسطين المحتلة بالتزامن مع اجتياح بري نفذه عشرات المقاومين.
في الأثناء توالت مئات الفيديوهات والصور - عبر الإعلام العبري والمنصات الرقمية - عن اقتحام مسلحين ملثمين فلسطينيين مراكز عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة على صهوة مركبات دفع رباعي، دراجات نارية وطائرات شراعية.
وجاءت هذه الصاعقة في أواخر أيام ما يعرف ب "عيد العرش" اليهودي، في استحضار لهجوم منسق شنه جيشا مصر وسورية مطلع أكتوبر 1973، خلال أعياد الغفران اليهودية بالتزامن مع صيام رمضان.
الرد الأولي على الهجمات المزلزلة جاء على لسان رئيس الحكومة المتزمتة بنيامين نتانياهو الذي أعلن "حالة الحرب"، فيما أعلن جيش الاحتلال التعبئة العامة وتوعد بالرد على حماس.
الناطق باسم كتائب القسام أكد أن "العدو لا يعلم عن نتائج المعركة المستمرة شيئا"، لافتا إلى أن "العدو سيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته".
ويأتي هذا الهجوم وسط اقتحامات شبه يومية لجيش الاحتلال في مدن الضفة الغربية ومخيماتها، إلى جانب هجمات ممنهجة لمستوطنين ما أدى إلى ارتقاء 255 فلسطينيا منذ مطلع 2023 معظمهم أطفال ونساء.
