مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صف مدرسي في كينيا

1
Image 1 from gallery

مرض غامض يجتاح مدرسة في كينيا ويدخل عشرات الطالبات المستشفى - فيديو

نشر :  
14:26 2023-10-06|
  • أعراض المرض تتمثل بعدم القدرة على المشي نتيجة آلام في الركبة
  • عقب الحادثة تم إغلاق المدرسة إلى أجل غير مسمى 

أفادت وسائل الإعلام المحلية في كينيا بأن 95 طالبة، من مدرسة ثانوية للبنات، تم نقلهن إلى المستشفى بسبب مرض "غامض" في منطقة كاكاميجا والتي تقع على بعد 374 كيلومترًا إلى الشمال الغربي من العاصمة نيروبي. وأشار بيان صادر عن مسؤول التعليم في المنطقة، بونفيس أوكوث، إلى أن الطالبات تعانين من آلام في الركبة ما أثر على قدرتهن على المشي.


ووفقًا للأرقام الصادرة عن السلطات، فإن 29 طالبة تتلقى العلاج في مستشفى إيجوهو، و39 في مستشفى كاكاميجا، و31 في مستشفى موكومو ميشن، و14 في مستشفى شيبوي.

عدم القدرة على المشي

ونشرت وسائل إعلام كينية أن الطالبات أظهرن أعراضًا تشمل آلام في الركبة، مما أدى إلى صعوبة في المشي، مشيرة إلى أن الفتيات يعانين من حالة تجعل ساقيهن خاملتين ولا تستجيبان للحركة. ويُفيد أن بعضهن يعانين أيضًا من صداع حاد وقيء وحمى.

وبعد الحادثة، تم إغلاق المدرسة إلى أجل غير مسمى بعد اجتماع بين مسؤولي المدرسة ووزارة التربية.

تم اتخاذ قرار إغلاق المدرسة بعد اجتماع بين مديري المدارس ومسؤولين من وزارة التربية والتعليم، وأشار بيان صادر عن المدرسة إلى أنه سيتم السماح لمئات الطلاب المتضررين بالعودة إلى المدرسة بمجرد تقييم دقيق للوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة.

الفحوصات المخبرية تجهل طبيعة المرض

ونقلت صحف كينية تصريحات مسؤول عن الصحة في مقاطعة كاكاميجا برنارد ويسونجا، أفاد بأنه تم جمع عينات من الدم والبول والبراز وإرسالها لإجراء اختبارات موسعة لتحديد سبب هذا المرض المجهول الذي أثار حالة من الذعر والقلق بين أولياء الأمور.

وأُشير إلى أن بعض الطلاب يستجيبون بشكل إيجابي للعلاج، في حين أن أخريات ما تزال تحت العناية الطبية"، حسبما نقل عنه.

ولا تزال طبيعة الدقيقة للمرض غير معروفة حتى الآن، ولكن مسؤولي الصحة أشاروا إلى أنه تم إرسال عينات دم من الطالبات المصابات إلى مختبرات معهد البحوث الطبية الكيني (KEMRI) لتحديد طبيعة المرض وأصله.

ومن جهة أخرى، حثت السلطات المحلية أولياء أمور الطالبات المتضررات على البقاء يقظين ومراقبة صحة أطفالهن عن كثب، حيث يعمل مسؤولو الصحة على تحديد الأسباب واتخاذ تدابير الاحتواء.