كيف تفاعل أردنيون مع حملة التطعيم الوطنية؟ خبراء يجيبون

الأردن
نشر: 2023-10-03 22:23 آخر تحديث: 2023-10-04 08:34
حملة تطعيم
حملة تطعيم
  • رصد الحملة الاتصالية بدأت في 24 الشهر الماضي

أكد المختص في مواقع التواصل الاجتماعي عبد الرحمن الحسامي، الثلاثاء، أنه جرى تحليل كبير لكل ما طرح عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الحملة الوطنية للتطعيم.


اقرأ أيضاً : اختصاصيون: مطعوم الحصبة آمن وفعال وعلينا الابتعاد عن الشائعات


وأضاف لبرنامج نبض البلد الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، أنه تم جمع الحوارات والنقاشات التي طرحت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، والمنتديات والمدونات، منوها أن رصد الحملة الاتصالية بدأت في 24 الشهر الماضي إلى اليوم.

وأوضح أنه تم جمع 217 ألف حوار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن فقط 800 نص إخباري نشر عبر وسائل الإعلان، مبينا أن التسجيل الصوتي غير دقيق أدى لرفع نسبة الحوارات السلبية، رغم نفي الحكومة.

ولفت إلى أن نسبة الحوارات الإيجابية كانت 10 بالمئة فقط، والسلبية منها وصل 38 بالمئة، فيما وصلت نسبة الحياد في الحوارات 51 بالمئة.

"بعد المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحكومة، انخفضت سلبية المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، بحسب الحسامي.

وأشار إلى أن التأخر في دحر الإشاعات، تسبب في زيادة الحوارات السلبية، سيؤثر على القطاع الصحي بشكل كامل.

المطعوم لم يصل إلى الأردن والحملة لم تبدأ

عضو مجلس الأعيان إبراهيم البدور، أكد أن غياب الرواية الرسمية أدى لانتشار الشائعات وزاد من الحوارات السلبية عبر مختلف القنوات، مضيفا أن الأزمة لم تبدأ بعد، لأن المطعوم لم يصل إلى الأردن والحملة لم تبدأ.

وقال لـ"رؤيا"، إن التشكيك في الحملة الوطنية للتطعيم له شق صحي، وشق إعلامي، وآخر شعبوي.

ونوه إلى أن الأزمة الحاصلة ليست بجديدة، ويجب وضع خطة إعلامية حقيقة منذ اليوم، مؤكدا " أخشى من التشكيك في كل ما يقدمه القطاع الصحي في المستقبل".

واستهجن البدور غياب المركز الوطني للأوبئة، خلال الأزمة الحاصلة التي أثرت علينا جميعا".

غياب الرواية الحكومية

من جانبه، اعتبر صخر الخصاونة محامي التشريعات الإعلامية، غياب الرواية الحكومية سريعا، أدى لنشر الأخبار الكاذبة وتداولها.  

وأوضح القوانين مهما كانت قاسية وعلى رأسها قانون الجرائم الإلكترونية، لن تكون قادرا على ضبط الشائعات، مبينا أن نسبة من تداول الشائعة كبيرة.

ولفت إلى أن الشارع الأردني لا يثق في الإعلام الحكومي، وبحاجة لجهد كبير من قبل وزارة الاتصال الحكومي، مشددا على أن الخطاب الحكومي يجب أن يتغير.

وطلب الخصاونة من المواطنين، عدم الالتفات عن الشائعات والذهاب للمصدر الرسمي للمعلومة والابتعاد عن تداول الأخبار الغير دقيقة.

أخبار ذات صلة

newsletter