فريق الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين
زين تدعم فريق الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين المشارِك في بطولة الألعاب الرياضية للمصابين العسكريين إنفكتوس (Invictus Games)
انطلاقاً من استراتيجيتها في إدارة الاستدامة، وفي إطار جهودها وحرصها على دعم كافة القطاعات والفئات لا سيّما نشامى الوطن ممن نذروا أنفسهم لحماية وخدمة الأردن؛ واصلت شركة زين الأردن دعمها للهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين، وذلك عبر دعم فريق الهيئة المشارِك في بطولة الألعاب الرياضية المخصصة للمصابين العسكريين إنفكتوس (Invictus Games)، التي استضافتها مدينة دوسلدورف الألمانية في الفترة من 9 ولغاية 16 أيلول الجاري.
ويأتي دعم زين المستمر للهيئة تقديراً لدور نشامى الوطن ولما قدموه من جهود وتضحيات خدمةً للوطن وحفاظاً على أمنه واستقراره، واستكمالاً لمسؤوليتها المجتمعية تجاه منتسبي القوات المسلّحة
والأجهزة الأمنية كافة، وتماشياً مع الهدف السابع عشر عقد الشراكات لتحقيق الأهداف من أهداف التنمية المُستدامة التي تتبناها شركة زين في كافة برامجها ومبادراتها في إدارة الاستدامة.
وشارك في هذه النسخة من الألعاب 16 مشاركاً من ضباط وأفراد القوات المسلّحة والأجهزة الأمنية عاملين ومتقاعدين، حيث اشتملت البطولة على منافسات في رياضات التجديف من الثبات، وألعاب القوى، ورفع الأثقال، وقد بلغت حصيلة الفريق 17 ميدالية، منها 7 ميداليات ذهبية، و4 ميداليات فضية، و6 ميداليات برونزية.
ويمتد تعاون شركة زين الأردن والهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين على مدار عدّة أعوم، حيث تحرص الشركة على تقديم العديد من أوجه الدعم للهيئة، عبر توفير مساعدات للمصابين العسكريين وأُسرهم، ومِنحاً دراسية جامعية لأبنائهم، إلى جانب القسائم الشرائية التي يتم توزيعها على منتسبي الهيئة كل عام خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى تقديم عروض مميزة لمنتسبي الهيئة على خدمات الاتصالات والإنترنت من زين.
يُشار إلى أن شركة زين الأردن تحتضن وتدعم المسيرة الرياضية لمجموعة من الأبطال البارالمبيين الأردنيين منذ أعوام، ومنهم عدّاء زين الكفيف سهيل النشاش، وأبطال رفع الأثقال من ذوي الإعاقة معتز الجنيدي وثروة الحجاج وعمر قرادة وعبدالكريم خطاب وأسماء عيسى، ولاعبة كرة الطاولة فاطمة العزام، وبطل رفع الأثقال ورمي الجلة جميل شبلي، وذلك لتمثيل الأردن في كافة المحافل والبطولات، ولمساعدتهم على تحقيق المزيد من الإنجازات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.