مدرسة تحولت الى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان
فروا من الحرب.. انتظار طويل لنازحين سودانيين على حدود مصر - فيديو
- ينتظر عشرات السودانيين الفارين من الحرب منذ أشهر تأشيرة دخول إلى مصر
- السلطات المصرية شددت شروط تدفق اللاجئين
في فناء رملي لمدرسة تحولت الى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب منذ أشهر تأشيرة دخول إلى مصر. لا يوجد شيء آخر يمكن أن يفعله النازحون في مدينة وادي حلفا التي تبعد 20 كيلومترا عن الحدود المصرية.
ومن بين مليون سوداني لجأوا الى الدول المجاورة، تمكن 310 آلاف من دخول مصر، لكن الآلاف لا يزالون ينتظرون على الحدود.
وفي بداية الحرب، كان الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما هم فقط يحتاجون الى تأشيرة لدخول مصر، وكان في إمكان النساء والأطفال العبور من دون تأشيرة، ولكن السلطات المصرية شددت الشروط بعد ذلك للحد من تدفق اللاجئين.
وتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن القواعد الصارمة التي وضعتها مصر لمنح التأشيرات والبطء في تسليمها تشكل "انتهاكا للمعايير الدولية، إذ تفرض فترة انتظار غير معقولة ما يعرض للخطر طالبي اللجوء".
وعندما غادرت العائلات السودانية الخرطوم تحت القصف، لم يكن معها إلا الأموال السائلة التي كانت تحتفظ بها في منازلها، وقد نفدت بسرعة. الآن، باتت العائلات في وادي حلفا تعتمد على التكافل في ما بينها وعلى المساعدات الإنسانية القليلة التي تصل إليها.
