مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

آثار اشتباكات عين الحلوة واضحة على المنازل

1
Image 1 from gallery

مخيم عين الحلوة في مهب عاصفة الاقتتال والجهود تعجز عن إرساء الهدنة -فيديو

نشر :  
17:35 2023-09-16|
  • مراقبون: الصراع في عين الحلوة لم يعد مجرد صراع فلسطيني-فلسطيني على خلفية مقتل قائد الأمن في صيدا أبو أشرف العرموشي

بعد حوالى عشرة ايام على بدء جولة ثانية من الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، لا مؤشرات حتى الآن توحي بنجاح المساعي المبذولة لتثبيت أي قرار لوقف إطلاق النار.


القتال في المخيم يطرح علامات استفهام عن أبعاد إقليمية و من يريد لأمن المخيمات أن يهتز ومعه أمن الفلسطينيين وحياتهم.

 

أسقط حساب الميدان في مخيم عين الحلوة كل حسابات الاجتماعات للمرة واللقاءات والاتصالات التي كانت تصب في اتجاه التهدئة ووقف الاشتباكات.

فالتطور الميداني الجدّي لم يكن وحده المؤشر لذهاب الوضع في المخيم إلى جولات جديدة تبدو هذه المرة أكثر عنفاً ولا أحد يعرف مداها الزمني أو الجغرافي.

فالصراع بحسب المراقبين لم يعد مجرّد صراع فلسطيني-فلسطيني على خلفية مقتل قائد الأمن الوطني في صيدا أبو أشرف العرموشي، جبهات القتال وأنواع الأسلحة المستخدمة توحي بأن القضية أكثر من مجرد صراع أخوة أو ثأر.

بعد اتفاق حركتي فتح وحماس استطاع المخيم ومعه المناطق المجاور أن ينعموا بساعات من الهدوء النسبي، لكن كان لافتا الرسائل التي أطلقها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد من بيروت حين وضع ما يجري في المخيم في خانة مخطط استخباري لدولة أجنبية.

وهنا قالت اوساط فلسطينية لـ"رؤيا" إن فتح أرادت تبليغ الجانب اللبناني بما لديها من معلومات أمنية أو أنها تريد ضوءا أخضر لمعركة حسم في المخيم رغم أن الوقائع على الارض تشير الى صعوبة ذلك.

 

يبقى أن معركة عين الحلوة أكبر مخيمات لبنان تحسب بالسياسة كما بالأمن ولا يمكن لأي الطرف التكهن بكيفية انتهائها.

بمعزل عن الخرق المستمر للهدنة في عين الحلوة واخفاق الموفدين الفلسطينيين واللبنانيين في إرساء معادلة أمنية تؤمن الاستقرار ووقف القتال، تؤكد مصادر متابعة ان الوضع أمنيا وسياسيا لا يمكن أن يكون عليه قبل اندلاع جولة القتال الاولى في تموز الماضي ويبقى الخوف من سيناريو مصير قاتم للمخيم وتهجير أهله.