مطالبات بإنهاء العمل بنظام "السيستمات" لطلبة الطب بجامعة مؤتة
طلبة طب جامعة مؤتة: "نظام دراستنا مستنزف ومجحف"
- طلبة كلية الطب بجامعة مؤتة يطالبون بإنهاء العمل بنظام "السيستمات" أسوة بباقي الجامعات
- قتيبة الصرايرة: النظام يعرقل فرصنا في التنافس مع طلبة الجامعات الأخرى
جدد طلبة من كلية الطب بجامعة مؤتة، مطالبتهم بإعادة النظر في نظام تقديم الامتحانات المعروف بـ"السيستمات"، الذي يتضمن تقديم امتحانات بثلاث حزم دراسية تتعلق بأجهزة الجسم، وهذا النظام يسري على الطلبة اعتبارًا من الفصل الثاني من السنة الدراسية الثانية وحتى الفصل الصيفي للسنة الثالثة.
"نظام انتحاري مستنزف للطاقات"
وقال مندوب دفعة السنة الثانية لطلبة الطب في الجامعة علي الضمور، لـ"رؤيا" إن النظام الدراسي الحالي "مستنزف ومجحف"، نظرا لقصر المدة الزمنية المتاحة للطلبة للتحضير للامتحانات.
وأوضح أن الطلبة يقدمون امتحان منتصف الفصل بعد دراسة 50-60 محاضرة، ثم ينتقلون إلى حزمة دراسية جديدة، وبعد مرور أكثر من 3 أشهر من انقطاع الطالب عن المواد الدراسية، يتقدمون للامتحانات النهائية في الحزم الثلاث، بواقع أقصاه 4 أيام دراسة لكل حزمة.
وقال مندوب السنة الثالثة في الجامعة، قتيبة الصرايرة، إن هذا النقص في الفترة الزمنية بين الامتحانات النهائية يؤثر بشكل كبير على أداء الطلبة، و"يعرقل فرصنا في التنافس مع طلبة الجامعات الأخرى".
ويتسائل الصرايرة، لماذا على الطالب التقدم لامتحان في نهاية الفصل الدراسي لمادة قد اجتازها ببداية الفصل!
وأشار إلى أن قلة المدة الزمنية مابين الامتحانات تؤثر على تحصيل الطالب، ويرى أنه على أرض الواقع يظلم الطالب عند التنافس مع خريجي الطلبة في باقي الجامعات.
وطالب الضمور بضرورة تغيير نظام الإمتحانات أسوة بباقي الجامعات، لما يعده مشكلة تواجه الطلبة بشكل مقلق، مشددا على إلغاء النظام، وتوفير وقت كافي بين امتحان نصف السنة "الميد" والامتحانات النهائية.
مطالبات بإلغاء النظام
حول موافقة الطلبة لإلغاء نظام السيستمات، قال طالب بكلية الطب بالسنة الثالثة فيصل أبو هزيم، إن نتائج التصويت الذي أُجري في الجامعة أظهرت موافقة 92 في المئة من طلبة كلية الطب على إلغاء النظام.
ويجدر بالذكر أن نظام "السيستمات" يشمل إعطاء الطلبة عدة مساقات تتعلق بأجهزة الجسم البشري العشرة، وقد أكد أبو هزيم أن هذا النظام يكون مرهقًا للطلبة.
بينما يقترب موعد بدء السنة الدراسية الجديدة بأقل من شهر، يظل الطلبة في حيرة حول النظام الدراسي الجديد، ولم تعلن الجامعة حتى الآن عن قرارها بشأن نظام الامتحانات، بحسب أبو هزيم.
كل هاذ أله ٥ ايام قرايه ، أقل ما يقال عنه أنه نظام انتحاري قاتل مستنزف لجميع الطاقات الجسديه والنفسيه والعقليه …#طب_مؤتة #طب_مؤته #تغير_نظام_السيستمات #تغير_نظام_السيستمات pic.twitter.com/KUczCjUnJa