مستشفى العبدلي يبدأ بإجراء عمليات جراحة العمود الفقري باستخدام جهاز الملاحة الحديث
مستشفى العبدلي يبدأ بإجراء عمليات جراحة العمود الفقري باستخدام جهاز الملاحة الحديث
- تستخدم تقنية الملاحة نظمًا متقدمة تتيح للجراح توجيه الأدوات الجراحية بدقة عالية
بدأ فريق أطباء وجراحيي العمود الفقري في مستشفى العبدلي مطلع الشهر الماضي بإجراء عمليات جراحة العمود الفقري باستخدام جهاز الملاحة الحديث من نوع O-ARM /Stealth S8 والموجود حصرياً في مستشفى العبدلي من بين مستشفيات القطاع الخاص والذي تم تزويده للمستشفى من خلال شركة MediProz ، حيث تشكل هذه التقنية دوراً بارزاً لرفع سوية نتائج هذه العمليات الجراحية المعقدة.
وتستخدم تقنية الملاحة نظمًا متقدمة تتيح للجراح توجيه الأدوات الجراحية بدقة عالية نحو المواقع المستهدفة داخل العمود الفقري. حيث تساعد في تقليل تداخل الأدوات بالأنسجة الطبيعية المحيطة وبالتالي تقليل الأضرار الجانبية للمرضى .
جهاز دقيق
وفي حديث للدكتور بشر قعوار المدير الطبي التنفيذي لمستشفى العبدلي ، أكد بأن الجهاز المستخدم يعتبر دقيقاً جداً ويساعد الجراح في فهم دقيق للتشريح والمساعدة في تحديد مواقع الجراحة والمساعدات الهيكلية بالإضافة الى أن تقنية الملاحة التي تساعد على زيادة دقة إدراك الجراح احداثيات الإجراء في العمليات الجراحية، وهذا يقلل من مخاطر المضاعفات الجانبية ويزيد من نتائج نجاح العملية.
بدورهم أكد كل من الدكتور محمد العرموطي والدكتور معتز جدعان استشاريي جراحة العمود الفقري والعظام والمفاصل في مستشفى العبدلي : بأن استخدام جهاز الملاحة الحديث في عمليات العمود الفقري قد ساعد بشكل كبير بوضع البراغي في الأماكن المحددة بدقة عالية مما كان له دور كبير في زيادة نسب نجاح هذه العمليات المعقدة، بالإضافة الى زيادة الأمان بتفادي حدوث اي ضرر لأعصاب العمود الفقري والأنسجة المحيطة به من شرايين وأوردة .
ثلاثية الأبعاد
وأشار الدكتور لؤي أبوعليه استشاري جراحة الدماغ والاعصاب والعمود الفقري ان الصور ثلاثية الابعاد للجهاز العالية الوضوح والدقة تساعد على التأكد من وضعية البراغي ونظام تثبيت الفقرات المستخدم وإمكانية تصحيح الوضعية عند الحاجة ، حيث انه بالفترة الأخيرة تم إجراء أكثر من عشرون عملية بإستخدام الجهاز وتكللت جميعها بالنجاح .
ومن الجدير بالذكر بأن مستشفى العبدلي، مستشفى متعدد التخصصات وتبلغ سعته 200 سرير طبي، مهمته توفير أعلى معايير الرعاية الصحية الى جانب تعزيز الجهود المتعلقة بالأبحاث والتثقيف الصحي وإرساء معايير جديدة لتحقيق التميّز الطبي بالإضافة الى توفير الرعاية الطبية الشاملة للمرضى والتي ترتكز على أهمية الوقاية من الأمراض ودقة التشخيص.