مواد مخدرة - أرشيفية
بريزات: تصنيع وترويج المخدرات في سوريا عملية منظمة - فيديو
- بريزات: الأردن يشكل حائط صد عن الحدود الشمالية للجزيرة العربية لمكافحة تهريب المخدرات
- بريزات: الأردن أصبح خلال السنوات الخمس الأخيرة مقرا وممرا للمخدرات
أكد رئيس مجلس إدارة نماء للاستشارات الاستراتيجية، فارس بريزات، أن الأردن يخوض حربا على الحدود مع سوريا لمكافحة تهريب المخدرات.
وقال بريزات في حديثه لـ"رؤيا"، الأحد، عمليات التهريب من الأراضي السورية إلى الأردنية بطرقها المختلفة تشكل تحديا أمنيا للمملكة، تكلف الخزينة والقوات المسلحة الكثير من الأموال الوقت والجهد.
واعتبر بريزات أن عملية تصنيع وزراعة وترويج المخدرات في سوريا منظمة، تشرف عليها بعض أجهزة الدولة، على حد قوله.
وأضاف أن جميع الطلعات الجوية التي كانت تستهدف أوكار المخدرات في الأراضي السورية، تم الوصول إليها من خلال عمليات استخباراتية إقليمية ودولية.
وأشار إلى أن الأردن يشكل حائط صد عن الحدود الشمالية للجزيرة العربية خصوصا المملكة العربية السعودية، لمكافحة تهريب المخدرات.
وبحسب بريزات، أصبح الأردن خلال السنوات الخمس الأخيرة مقرا وممرا للمخدرات، وهذا ما يحتم القيام بجهود دبلوماسية لمكافحة هذه الآفة.
وقال السفير الروسي لدى الأردن غليب ديسيا تنيكوف لوكالة سبوتنيك الروسية، الأسبوع الماضي، إن بلاده ستدعم جهود عمان ودمشق في ملف مكافحة تهريب المخدرات.
وتوقع خبراء أن يستقطب دعم روسيا للاردن في حربه على المخدرات، دعم دول أخرى، عربية وغربية، نظرا لما تبذله عمان من جهود وكلف بشرية ومالية لحماية مواطنيها ودول جوارها من سيل الكبتاجون والكريستال ميث وغيرها من السموم.
