مخيم عين الحلوة
بيان صادر عن الجيش اللبناني حول أحداث مخيم عين الحلوة
- توخي الحيطة والحذر في المناطق المحيطة بالمخيم
قُتل ثلاثة أشخاص، بينهم مدني، إثر تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.
وأصدرت قيادة الجيش اللبناني، السبت، بيانا حول توصل الاشتباكات العنيفة مخيم عين الحلوة.
وجاء في البيان الذي وصل "رؤيا" نسخة عنه، أنه وعلى إثر تجدد الاشتباكات المسلحة داخل مخيم عين الحلوة - صيدا، تشير قيادة الجيش إلى أنها تعمل على اتخاذ التدابير المناسبة والقيام بالاتصالات اللازمة لوقف هذه الاشتباكات التي تُعرّض حياة المواطنين الأبرياء للخطر.
ودعا الجيش جميع الأطراف المعنيين في المخيم إلى وقف إطلاق النار حفاظًا على مصلحة أبنائهم وقضيتهم، وصونًا لأرواح السكان في المناطق المجاورة.
كما تدعو جميع المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر في المناطق المحيطة بالمخيم وعدم الاقتراب من أماكن الاشتباكات، والتقيّد بالإجراءات التي تتخذها الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة حفاظًا على سلامتهم.
وأجرى رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حيث تبادل معه وجهات النظر حول التطورات الجارية في مخيم عين الحلوة.
وتدور اشتباكات منذ مساء الخميس في مخيم عين الحلوة، وتجددت السبت بعد ليلة هادئة.
وقتل 13 شخصا خلال اشتباكات مماثلة بدأت في 29 تموز/يوليو واستمرت خمسة أيام.