رئيس مجموعة الصايغ ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية العون الطبي للفلسطينيين
بالفيديو.. الصايغ يتحدث عن أهمية دور الجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين
- الصايغ: الجمعية بدأت بعيادة واحدة وتطورت لأربع عيادات طبية
- الصايغ: الجمعية قامت بإنشاء عيادة خاصة للعلاج الطبيعي في مخيم سوف بجرش
تزامنا مع مرور 33 عاما على تأسيس الجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين، تحدث رئيس مجموعة الصايغ ورئيس الهيئة الإدارية للجمعية السيد ميشيل الصايغ عن أهمية وحجم الخدمات التي تقدمها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : مجموعة الصايغ تتقدم 8 درجات على سلم أقوى 100 شركة عائلية عربية
وقال السيد ميشيل الصايغ، إن جمعية العون الطبي تأسست عام 1990 ورئيسها الفخري سمو الأمير الحسن بن طلال وهو الرئيس الفخري للمجلس العالمي للاجئين والهجرة.
وأكد أنه يقدر لسمو الأمير الحسن الاهتمام الكبير بنشاطات الجمعية ومتابعتها باسمرار وأن هذا من أسباب النجاح للجمعية، إضافة إلى الأشخاص الذين كانوا خلال تأسيسها في عام 1990 وذلك لخدمة الفلسطينيين في المخيمات.
وأشار إلى أن دائرة الشؤون الفلسطينية ترعى المخيمات بشكل كبير وتوفر للجمعية المواقع وكذلك وكالة الغوث، أما الدعم المباشر يأتي من خلال المتبرعين.
وأوضح أن المؤسسة بدأت في عام 1990 بعيادة واحدة وتطورت لأربع عيادات طبية لتقدم خدمات باختصاصات مختلفة، خاصة الأمومة والطفولة والأعصاب والأمراض النفسية.
الدعم للجمعية
وشكر السيد ميشل الصايغ، المؤسسسات التي تدعم الجمعية باستمرار، منها السفارة اليابانية والسفارة الماليزية، التي تقدم الدعم الكبير، مشيرا إلى ضعف الدعم المحلي.
عيادة مخيم السخنة
وأشار إلى أن آخر عيادة متنقلة لا تزال في مخيم السخنة، مؤكدا تقديم الخدمة لجميع الأشخاص، دون النظر للهوية.
ولفت إلى أن عدد مراجعي الجمعية منذ بداية تأسيسها نحو مليوني مراجع، بتكلفة سنوية تتجاوز المليون ونصف المليون.
عيادة مخيم الطالبية
وبين أنه تم إنشاء عيادات في مخيم الطالبية عام 2020، لافتا إلى أن الأدوية تقدم بالمجان وكذلك المختبرات الطبية، فيما يتم استلام مبلغ زهيد مقابل الخدمة، مؤكدا أنه كلما زاد الدخل زادت الخدمة.
وأكد أن لدى الجمعية دراسات للمخيمات، وذلك لبحث احتياجات الأطفال الصحية، مشيرا إلى أن هناك نحو 200 إلى 250 طفلا لديهم احتياجات ويتم دراستها لتوفير تغطية العلاج والعمليات الجراحية.
وحول إقامة مجمع طبي كبير، أكد الصايغ أن ذلك يعتمد على توفير الدعم، لافتا إلى أن المجمع الكبير بالتأكيد سيكون داخل المخيمات.
عيادة مخيم سوف
وبين أن الجمعية قامت بإنشاء عيادة خاصة للعلاج الطبيعي في مخيم سوف بجرش، مشيرا إلى أن مخيم سوف من أكثر المخيمات حاجة إلى الرعاية الصحية والاجتماعية، بسبب قلة الخدمات التي تقدم لأبنائه.
وأشار إلى أن المخيمات فيها عدد هائل من العمالة بجميع المجالات وصولا إلى المجال الطبي.
وتحدث عن أن السياسة العالمية تعمل على تذويب القضية الفلسطينية من خلال إلغاء وكالة الغوث الدولية، لذا وجب إيجاد بدائل.
وتابع "مطلوب من الحكومة الأردنية والرأس المالي العربي تقديم الخدمات للاجئين في المخيمات من حيث توفير وسائل الحياة الكريمة لهم".
وحول وكالة الغوث لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطيين، قال الصايغ: "لست متفائلا باستمرار عمل الوكالة وأن السياسة العالمية هي تذويب القضية الفلسطينية" بإلغاء خدمات الأورنوا.
وفيما يتعلق بعدد المراجعين، أوضح أن نحو 300 إلى 400 مراجع يراجعون العيادات بشكل يومي.
ولفت إلى أن الجهاز الوظيفي في المؤسسة لديه انتماء شديد لها، مشددا على عدم التقصير في تقديم الخدمة للمستفيدين.
وأكد أن مجموعة "رؤيا" باستمرار تدعم برامج الجمعية، لما له تأثير كبير على اسم المؤسسة وتقديمها للمجتمع الأردني.