الشاكر لرؤيا: الثلوج ستغطي المملكة خلال عاصفة جنى

رؤيا - أوضح المتنبئ الجوي محمد الشاكر لرؤيا أن العاصفة المقبلة " جنى "  سببها الاندفاع "المباشر" لكتُلة هوائية شديدة البرودة وقطبية قادمة من سيبيريا عبر البحر الأسود وتُركيا

واضاف الشاكر لنشرة أخبار الثلاثاء ان المُؤشرات الجوية الورادة إلى مركز طقس العرب الإقليمي للأرصاد والتنبؤات الجوية حول تعرض المملكة وعموم مناطق بلاد الشام نهاية الأسبوع الحالي لعاصفة ثلجية غير مُعتادة وقوية.

وبحسب نِتاج التحاليل الجوية التي يقوم بإجرائها مختصون من كادر طقس العرب، فإن تساقط الثلوج سيُصبح كثيفاً ورعدياً على نحو غير اعتيادي بُعيد مُنتصف ليلة الخميس/ الجمعة ولا سيما في المنطقة الوسطى والتي تشمل العاصمة عمان والبلقاء وأجزاء من مأدبا والكرك، إثر عبور المملكة جبهة هوائية قطبية قوية.

 

وتُشير البيانات ذاتها إلى أنه أصبح في حُكم المُرجح تشكل وعبور جبهة هوائية قطبية جديدة اعتباراً من عصر و مساء الجمعة، مما يعمل على استمرار تساقط الثلوج بكثافة كبيرة، في حين يُتوقع أن تكون ذروة تأثير هذه الجبهة القطبية القوية ليلاً على المناطق الجنوبية (وهذا لا يعني أن لا يستمر تساقط الثلوج فوق بقية المناطق)، حيث يُتوقع أن تُطمر جبال الشراه سائر مُرتفعات جنوب المملكة بكميات كبيرة جداً من الثلوج.

 

 وتبدأ الفعالية الجوية بالاستقرار التدريجي اعتباراً من ساعات الصباح المُتأخرة ليوم السبت، على أن تضرب المملكة ليلة السبت/ الأحد موجة إنجماد وجليد قوية.

 

وبحسب بيانات تم معالجتها عبر حواسيب مُتطورة  يمتلكها "طقس العرب" في مُجمع الملك حُسين للأعمال، فإن سماكات وتراكمات الثلوج خلال فترة تأثير العاصفة جنى سيجعل منها بعد مشيئة الله، الأقوى منذ عِدّة سنوات، ما يُعيد للأذهان ما حدث خلال عاصفة أليكسا التي شلت الحياة العامة في دول بلاد الشام، إضافة إلى العاصفة الثلجية التي ضربت الأردن في شباط عام 2003 وتراكمت الثلوج حينها في بعض مناطق العاصمة العالية إلى ما يُقارب المتر الواحد.

 

 وتُشير البيانات ذاتها بشأن العاصفة جنى بإن المُرتفعات الجبلية الشمالية والوسطى رُبما تصل سماكات الثلوج بها إلى ما يزيد عن نصف المتر، في حين ستكون التراكمات في الغالب قياسية في المناطق الجنوبية وتتجاوز في بعض الجبال العالية المتر بمشيئة الله.

 

 ويُتابع مركز "طقس العرب " الإقليمي للأرصاد والتنبؤات الجوية آخر تطورات العاصفة على مدار الساعة، أولاً بأول وسيقوم بإعلام المُتابعين بأخر التحديثات والتغيرات فور حدوثها.