وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول
الشبول: الإعلام بوسائله القديمة والحديثة ضحية للتواصل الاجتماعي - فيديو
- الشبول: أضعنا الكثير من الحقوق جراء الاستخدام السلبي للتواصل الاجتماعي
- الشبول: المطالب العربية تتفق مع القانون الدولي بخصوص خطاب الكراهية
- الشبول: نمتلك القدرة والأدوات اليوم لحماية مجتمعاتنا وأجيالنا القادمة
- الشبول: مطالبنا لا تتعدى مطالب مجتمعات عالمية تنظم علاقاتها مع شركات الإعلام الدولية
قال وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة، فيصل الشبول، إننا أضعنا الكثير من الحقوق جراء الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف الشبول خلال الاجتماع الأول للفريق الفني العربي المكلف بالتفاوض مع شركات الإعلام الدولية، الثلاثاء، أن الاجتماع يأتي لوضع خطة تنفيذية لمرحلة التفاوض مع شركات الإعلام الدولية.
وأشار إلى أن الإعلام بوسائله القديمة والحديثة أصبح ضحية لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد الشبول أن المطالب العربية تتفق مع القانون الدولي وتنطلق من الحرص على حماية المجتمع والحفاظ على النقاش العام من خطاب الكراهية.
وبين أن الدول العربية تمتلك القدرة والأدوات لحماية مجتمعاتها وأجيالها القادمة إزاء مخاطر بات السكوت عليها تخلياً عن المسؤولية.
وشدد الشبول على أنه لدى الدول العربية قوة تفاوضية كبرى ( 175 مليون عربي مشترك على الإنترنت)، مؤكدا أنه مطالب الدول العربية لا تتعدى مطالب مجتمعات عالمية تنظم علاقاتها مع شركات الإعلام الدولية.
وعرج الشبول إلى أن إنصاف المحتوى العربي واللغة العربية والقضايا العربية الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية على منصات شركات الإعلام الدولية هو أولى أولويات الدول العربية.
كما شدد على أن خطاب الكراهية ضد العرب والمسلمين ومحاولات تعميق الخوف من الإسلام ومحاربته (اسلاموفوبيا) يجب أن يتم التصدي له جميعاً عبر تلك الوسائل.
أكد الشبول أنه على شركات الإعلام الدولية أن توفر تمثيلًا قانونيًا وعنوانًا لها في كل دولة عربية؛ يمكننا من التواصل والإبلاغ عن المحتوى غير القانوني والحق في التقاضي، وعليها أن تلتزم بحذف المحتوى غير القانوني ومحاربة خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة والاعتداء على الخصوصية.
