مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

عاهل السعودية وأمير قطر يبحثان بالرياض المستجدات الخليجية والعربية والدولية

عاهل السعودية وأمير قطر يبحثان بالرياض المستجدات الخليجية والعربية والدولية

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا - الأناضول - عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز جلسة مباحثات رسمية في الرياض مع تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه جرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها في شتى المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحات الخليجية والعربية والدولية.

وبحسب الوكالة حضر جلسة المباحثات الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، و الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعدد من المسؤولين والوزراء ، بينما حضرها من الجانب القطري عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الخارجية خالد بن محمد العطية، وعدد من الوزراء المرافقين لأمير قطر.

وكان تميم بن حمد قد وصل إلى العاصمة السعودية الرياض ، في وقت سابق من اليوم، في أول زيارة رسمية له ، إلى السعودية منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم بالمملكة في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد مشاركة الأمير في جنازة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز في اليوم نفسه.

وتأتي الزيارة بعد قمتين متتاليتين على مدار اليومين الماضيين، الأولى سعودية كويتية بالرياض، يوم الأحد الماضي، جمعت الملك سلمان، وصباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، جرى خلالها بحث المستجدات على الساحات الخليجية والعربية والدولية، والثانية قمة إماراتية سعودية في الرياض أمس الإثنين جمعت بين العاهل السعودي ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن الجانبين اتفقا خلال قمة أمس على أن المرحلة التي تمر بها المنطقة تتطلب التنسيق المكثف والتشاور المستمر في إطار خليجي جامع يضمن الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.

وتعد القمة السعودية القطرية اليوم هي الثالثة لليوم الثالث على التوالي بالرياض، وسط تقارير تحدثت عن أن أحد أبرز محاورها سيكون العلاقات القطرية المصرية.

وسبق أن توقع مراقبون أن تتناول مباحثات الجانبين مدى التزم قطر باتفاق الرياض التكميلي في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي اعلنت خلاله السعودية والإمارات والبحرين أنها قررت "عودة سفرائها إلى دولة قطر"، بعد نحو 8 شهور من سحبهم ، وذلك بموجب اتفاق جديد تحت اسم "اتفاق الرياض التكميلي".

وقال العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 19 نوفمبر/تشرين الثاني إن قادة السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت، أكدوا في اتفاق الرياض التكميلي، الذي تم التوصل إليه 16 نوفمبر/تشرين الثاني، وقوفهم جميعا إلى جانب مصر، وتطلعهم إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء.

وتأتي زيارة أمير قطر للسعودية بعد أسبوع من زيارة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إلى قطر يوم 10 فبراير/ شباط الجاري، في أول زيارة له للخارج منذ توليه منصبه كولي لولي عهد السعودية يوم 23 يناير/كانون ثاني الماضي.

وتوترت العلاقات بين مصر وقطر مجددا، بعد تقدم محدود جرى في العلاقات بين البلدين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، برعاية العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وقال إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المصرى، في تصريحات له يوم الخميس الماضي، إن موقف قطر بشأن المصالحة مع مصر"غير مفهوم"، واعتبر أنه "موقف غير مؤثر"، مشيرا إلى "من يبعد عن مصر، فمصر لن تخسر شيئا".

وشهدت العلاقات المصرية القطرية، في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التطور الأبرز منذ توترها (بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013)، باستقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المبعوث الخاص لأمير قطر، ورئيس الديوان الملكي السعودي (حينها قبل إعفاءه من منصبه) خالد بن عبد العزيز التويجري، قبل أن يتم بعدها بيومين، غلق قناة الجزيرة مباشر مصر، التي كان النظام المصري يعتبرها منصة للهجوم عليه، ومحور خلاف رئيسي بين البلدين.