رئيس الوزراء بشر الخصاونة
بالفيديو.. الخصاونة: حققنا أعلى نمو اقتصادي مقارنة مع السنوات السابقة
استعرض رئيس الوزراء بشر الخصاونة ملامح المرحلة القادمة وصولا للعام 2025 من رؤية التحديث للمسارات الثلاث خلال ملتقى "عام على التحديث" في البحر الميت.
وأكد الخصاونة خلال الجلسة الختامية للملتقى، بحضور جلالة الملك عبد الله الثاني، الاستمرار للعمل على تحفيز النمو الاقتصادي.
وأضاف الخصاونة: "حققنا نمو اقتصادي بلغ 2.8 العام الماضي وهي أعلى من جميع سنوات النمو السابقة باستثناء 2014.
وأكمل: "نسعى لأن نصل وفق البرنامج التنفيدي إلى نمو يبلغ 3 بالمئة وأن نرفع نصيب الفرد من الانتاج المحلي الاجمالي".
وأشار إلى أن الحكومة تأمل إلى أن يصل الاستثمار إلى رقم قياسي مع نهاية العام 2023
وأعرب عن أمله بأن يصبح الأردن مركزا إقليميا للصناعات وزياد الصادرات.
وأكد الخصاونة أن الحكومة تسعى إلى تحقق المزيد من التميز وزيادة الصادرات إلى الاسواق العالمية.
وأشار إلى أهمية ما أنجزته الحكومة في إطلاق الجيل الخامس، مشددا على الاستمرار بالعمل على ميزة يتمتع بها الأردن هي أن نرسخ مكانة الأردن السياحية وترويج مواقع تصوير الأفلام.
وأشار إلى أن الحكومة أقرت الاستراتيجية الوطنية لتحسين التزويد المائي ومعالجة الفاقد المائي.
وأردف: "حققنا الكثير من المنجزات لتطوير القطاع العام"
وأكد الخصاونة أهمية استخدام الموارد الطبيعية، قائلا: "نؤمن بأننا نسير في الطريق الصحيح وأقرت الحكومة الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه".
ولفت إلى أن الحكومة مستمرة في التعامل مع تحديات التغير المناخي، وأنها تبنت السياسة الوطنية للتغير المناخي للأعوام 2022 - 2050، والتي تهدف إلى خفض الانبعاثات من الغازات الدفينة.
وفيما يتعلق بالهوية الرقمية، قال الخصاونة: "لدينا تفعيل لمئات الآلاف للهويات الرقمية ونسعى للوصول إلى مليون هوية رقمية ليصل المواطن إلى بوبات الخدمات الحكومية الرقمية، ووصلنا إلى نصف الرقم المستهدف".
وأضاف "نعمل الان بجد على إعادة هيكلة وزارة الاستثمار ومعالجة مشكلتي الفقر والبطالة".
وحول تطوير القطاع التعليمي، قال: "نحن في المراحل النهائية في تغيير مسمى وزارة التربية والتعليم بحيث تكون وزارة للتربية والموارد البشرية، وهذا ينعكس على تطوير المنظومة التعليمية بكاملها، وتسير بالتزوازي مع برنامج إصلاح قطاع التعليم الشامل الذي يبدأ بمراحل الروضة ثم تعليم المدارس والتعليم الجامعي والابتعاد عن التخصصات الراكدة والانتقال إلى التخصصات المهنية".