سيدة أردنية
المرأة الأردنية.. تفوق وسيطرة أكاديمية وحصّة متآكلة في سوق العمل "فيديو"
- عقبات عدّة تعرقل دخول المرأة سوق العمل
على الرغم من الارتفاع الكبير في أعداد الفتيات الاردنيات المتعلمات ووصولها الى مراتب متقدمة، الا ان الاردن يعد من الدول الأقل حظا في مشاركة المرأة في الاقتصاد، أسباب عديدة تدعو المرأة الأردنية للانسحاب من سوق العمل.
عقبات عدّة تعرقل دخول المرأة سوق العمل، وعندما تدخل تتراكم الأحمال على عاتقها خارج المنزل وداخله، هذه المعادلة المجحفة تفسّر تراجع ترتيب الأردن إلى 145 من بين 153 دولة على سلم أممي يقيس مشاركة المرأة في القوى العاملة.
ورغم تصدّر المرأة مراحل التعليم المختلفة وتفرد نساء الأردن بمستويات تعليم مرتفعة بنسبة تصل 95.16 % من فتياته ونسائه، ويحل الأردن في المرتبة 66 على سلم تعليم المرأة عالميا، وتجلّى آخر تفوق أنثوي بانتزاع الفتيات 27 موقعا من بين 35 ضمن أوائل المملكة في شهادة الثانوية العامة.
عراقيل وعقبات
فإن معدل النشاط الاقتصادي للمرأة لا يتخطّى 14.2 % من القوى العاملة المقدرة بملونين ونصف المليون شخص.
وفي الإجمال، تنحصر العراقيل في إقبال المجتمع على تشغيل المرأة في قطاعات مشبعة، ارتفاع أجور المواصلات العامة التي تنفق عليها اكثر من 30% من اجرها ، و نقص الحضانات وانهماك المرأة في تربية الأبناء إلى جانب ساعات عملها خارج المنزل ، تعد معيقا أساسيا لمشاركة النساء الإقتصادية.
أرقام دائرة الإحصاءات العامة جاءت أكثر تفاؤلا إذ قدّرت أن امرأة من كل ثلاث تبحث عن عمل، كما أن 81.8 % من حاملات الشهادات الجامعية غير ناشطات اقتصاديا.
لكن الدراسة تشير إلى أن مُعدل النشاط الاقتصادي للمرأة الأردنية هو الأدنى في العالم وتشكل المرأة 47 % من إجمالي عدد السكان المقدر بتسعة ملايين.