الصورة من خان أسعد
خان أسعد باشا في دمشق.. قبلة تجار العالم قديما ونقطة جذب السائحين حديثا
خان أسعد باشا العظم.. اسم يرتبط بأحد أكبر خانات الشرق ويختزل مزيج حضارات مختلفة، إذ كان في أواسط القرن السابع عشر أحد محطات طريق الحرير التجاري، وشاهداً حتى اليوم على الفنون العمرانية والإسلامية.
الخان الأثري الذي يتوسط سوق البزورية في دمشق القديمة، يطل على الجامع الأموي والأسواق التاريخية العتيقة، ما جعله محط اهتمام تجاري في الماضي وسياحي في الحاضر.
تتوسط الخان أربعة أعمدة تحمل تسع قباب متناوبة بالارتفاع في مراعاة هندسية لتوزيع الضوء والهواء، وإحدى تلك القباب مفتوحة، وهي القبة المتواجدة فوق البحرة الأثرية المتوسطة لساحة الخان.
نحو 60 خاناً تنشر في دمشق وحلب، لكن خان أسعد باشا العظم، يعدّ الأكثر جذباً للزوار العرب والأجانب، نظراً لمكانته الأثرية والتاريخية والاقتصادية، كأحد أبرز الأوابد العمرانية التي تفوق مثيلاتها بمختلف البلدان التي انتشرت فيها الخانات الإسلامية.