الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون
الزعيم الكوري يوبخ مسؤولين في حكومته لتعاملهم "غير المسؤول" مع الفيضانات
- الأضرار الناجمة عن الفيضانات لم تنجم عن كوارث طبيعية
وجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، انتقادات لاذعة لمسؤولي حكومته لتعاملها "غير المسؤولة" في التعامل مع الفيضانات المتعلقة بالعاصفة الأخيرة "خانون".
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية لحظة وجود كيم في حقل أرز غمرته مياه الفيضانات في منطقة نامفو، حيث كان يوجه توجيهاته لمسؤولين تنفيذيين وكتب أحدهم ملاحظات.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن الأضرار الناجمة عن الفيضانات لم تنجم عن كوارث طبيعية، بل كانت بسبب "كارثة إنسانية" ناجمة عن "لامسؤولية... أشخاص كسالى".
وأشارت الوكالة إلى أن كيم انتقد مسؤولي الحكومة بشدة، مع التركيز خصوصًا على رئيس الوزراء كيم توك هون، معتبرًا أنه "لم يبذل جهدًا كافيًا"، موضحة أن الأخير قام بزيارة الموقع مرة أو مرتين كمراقب.
العاصفة المدارية "خانون" عبرت مناطق شمال كوريا في وقت سابق من آب/ أغسطس، حيث تعتبر كوريا الشمالية منطقة تعاني من مشاكل الفيضانات بسبب نقص البنية التحتية والتخريب البيئي.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في البلاد أن مساحة تزيد عن 560 هكتارًا من الأراضي، بما في ذلك حقول الأرز، تأثرت بالفيضانات.
وأصدر كيم توجيهاته بفرض عقوبات قاسية على المسؤولين، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
واتّهم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بيونغ يانغ بالإنفاق بشكل كبير على برنامجها للأسلحة النووية فيما سكانها يفتقرون إلى الأساسيات.
وتعرّضت البلاد لمجاعات في التسعينات وقد تراوحت تقديرات عدد ضحاياها بين مئات الآلاف وملايين الأشخاص.