مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة تعبيرية لسيدة تبكي في إحدى المقابر

1
Image 1 from gallery

والدة الطالبة الراحلة جنى: "يا الله إن أعيننا اشتاقت لرؤية ابنتي"

نشر :  
10:20 2023-08-23|
  • وزارة التربية تنعى الطالبة جنى القطامين

"يا الله إن أعيننا اشتاقت لرؤية ابنتي جنى، ومسمعي حن لسماع صوتها"، عبارة نعي مؤثرة كتبتها أسماء العيدي بعد وفاة فلذة كبدها جنى القطامين بسبب معاناتها مع المرض، مستذكرة ضحكتها وصوتها اللذين افتقدتهما بعد وفاتها.


وكتبت العيدي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":

"يا الله إن أعيننا اشتاقت لرؤية ابنتي جنى، ومسمعي حن لسماع صوتها، ربي إنها أعز وأعلى ما فقدنا فأكتب لنا لقاء في جنتك، ربي ارحم من ماتت بالدنيا ولم تمت في قلوبنا، اللهم اجبر كسر قلوبنا بفراقها، يارب وسع قبرها بنعيم لا يفنى، واغفر لها واجعل قبرها روضه من رياض الجنة، ربي ارحمها واجبر كسر قلوبنا من بعده".

واستذكرت في منشور سابق زوجها الراحل نضال القطامين، داعية له ولابنتها جنى بالرحمة والمغفرة وكتبت:

اللهم ارحم زوجي نضال وابنتي جنى فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض عليك، اللهم قهِم عذابك يوم تبعث عبادك. اللهم املأ قبرهما بالرضى والنور، والفسحة والسرور. اللهم ارحمهما، ووسّع نزلهما، وأكرم مدخلهم، واجمعنا بهم في مستقر رحمتك، اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

بدورها، نعت وزارة التربية والتعليم عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، الطالبة جنى من الصف الأول ثانوي علمي من مدرسة الرابية الثانوية / مُديريَّة التَّربية والتعليم لمحافظة العقبة.

وكتبت الوزارة "أسكن الله روحَ الفقيدة الجنَّة، وألْهَمَ ذويها الصَّبْر والسلوان".

 

ونعاها كذلك، مدير التربية والتعليم السيد عودة الضرابعة والأسرة التربوية وكتب: 

ينعى عطوفة مدير التربية والتعليم السيد عودة الضرابعة والأسرة التربوية الطالبة جنى نضال ذياب القطامين
من الصف الأول ثانوي علمي من مدرسة الرابية الثانوية المختلطة سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان
وإنا لله و إنا إليه راجعون.

ونعى أردنيون الطالبة القطامين، داعين لها بالرحمة والمغفرة وأن يلهم عائلتها الصبر والسلوان.

واستذكرت كذلك زميلاتها في المدرسة صديقتهن، التي رحلت مفارقة الحياة دون وداع، إذ توفيت تزامنا مع بدء العام الدراسي وبقي مقعدها فارغا في مشهد يدمي القلوب.