شوارع العاصمة عمان
تمرين وطني في الأردن للتعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية بهذا الموعد
- الخطة تتضمن التخفيف من آثار الزلازل من خلال تحديث المعايير والاشتراطات على المباني قيد الإنشاء وتطبيقها
تستعد المؤسسات الوطنية والعامة في الدولة إلى تنفيذ تمرين وطني في النصف الثاني من شهر أيلول/ سبتمبر ينفذه المركز الوطني لإدارة الأزمات في النصف الثاني من شهر أيلول المقبل للوقوف على مدى الاستعداد والجاهزية من قبل المؤسسات العامة والخاصة للوصول إلى إستراتيجية وطنية مُتكاملة للتعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية في حال حدوثها لا قدر الله.
وفي إطارمتابعة الاستعداد والجاهزية من قبل المؤسسات العامة والخاصة في الأردن اطلع رئيس الوزراء رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الدكتور بشر الخصاونة الأحد، على الخطة الوطنية المنسقة للتعامل مع الزلازل والحد من مخاطرها، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية المُتكاملة للتعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية.
وخلال الاجتماع استمع الخصاونة إلى إيجاز شامل من نائب رئيس المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات العميد الركن حاتم الزعبي، تحدث فيه عن حيثيات الخطة الوطنية المُنسّقة لمواجهة الزلازل، التي تعد جزءا من الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث.
وقال الزعبي إن الخطة تهدف أيضا إلى التأكد من إعداد خطط تنفيذية خاصة بالمؤسسات والدوائر المعنية لتمكينها من التعامل مع الزلازل بكفاءة عالية، وإعداد خطة توعوية وطنية لتعريف المواطنين بمخاطر الزلازل، وكيفية التعامل معها، وضمان توفر بنى تحتية حيوية قادرة على الاستمرار بالعمل، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بقصد إدامة الحياة اليومية خلال وبعد الزلزال.
وأكد أن الخطة تتضمن التخفيف من آثار الزلازل من خلال تحديث المعايير والاشتراطات على المباني قيد الإنشاء وتطبيقها، وتدعيم المباني المُنشأة، وخصوصا الحيوية منها، وإعداد وتحديث قواعد بيانات شاملة ومنصات وطنية تُسهم في إدارة الأزمة بشكل أمثل.
وينفذ المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في النصف الثاني من شهر أيلول/سبتمبر تمريناً وطنياً شاملاً يحاكي تعرض مناطق في المملكة لهزات أرضية بهدف اختبار مدى الجاهزية والوقوف على عناصر الضعف والقوة لتعزيزها وتطويرها والبناء عليها.