صورة تعبيرية لاطلاق عيارات نارية
رصاصة "فرح" تكلُم أسرةَ العطّار وتيتّم أطفالها - فيديو
- تواصلُ مديرية الأمن العام تحذير المخالفين بتجريم إطلاق العيارات النارية
عميقا حفر الحزن قلوب عائلة المرحوم إبراهيم العطار في إربد. رصاصة طائشة أو قل ظالمة، اخترقت رأسه وحرمته من حقه في الحياة.
ربيعه الخامس والعشرون تحولّ إلى خريف حين خطفه الموت عام 2022 تاركا خلفه طفلتين ووليداً ثالثاً جاء إلى هذه الدنيا بعد خمسة أيام على تغييب والده عنه.
مأساة العطّار تلقي الضوء على ضحايا بالمئات خطفت أرواحهم رصاصات طائشة، فحسين الفقهاء ليس إلا واحدا ممن تمادت بنادق الجهل على حياتهم.
في ذات السياق، تواصلُ مديرية الأمن العام تحذير المخالفين بتجريم إطلاق العيارات النارية في معركة ضد ثقافة سائدة لا يلوح لها نهاية في أفق المناسبات.
وعلى نحو متكرر، تجدد دائرة الإفتاء العام رسالتها بتحريم إطلاق العيارات النارية، فمن يطلق العيارات النارية في الأفراح آثم بنظر الشرع.
لم تفلح إذن عشرات العرائض والمواثيق في لجم "الطخطخة" بالأفراح ما يستدعي مواجهة طويلة مع ثقافة راسخة تتعدّى على حق الآخرين في الحياة والأمل.