الرنتاوي: وجود الأردن بين الأطراف التي تعاني النزاع قد يساهم في التنسيق والتعاون لتنفيذ مطالب الفلسطينيين قال الكاتب والمحلل السياسي ....
قال الكاتب والمحلل السياسي عريب الرنتاوي إن واشنطن وراء خطة إعداد صفقة قرن ثانية محورها الرئيس اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل لقاء رزمة من التسهيلات الأمريكية للسعودية.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يجمد تحويل 85 مليون دولار للسلطة الفلسطينية
وأضاف الرنتاوي لـ"رؤيا"، أن التسهيلات تتضمن مجالات متعددة أبرزها المجال النووي والدفاع المشترك وصفقات التسلّح النوعي.
وبين أن العناوين والأهداف للاجتماعات الأخيرة برزت وسط حراك كثيف في واشنطن وتل أبيب والرياض وأبو ظبي وعمّان والقاهرة، مشيرا إلى أنه من المبكر الحكم الآن على هذه الأنشطة ما إن كانت ستلبي المطالب الفلسطينية.
وأوضح الرنتاوي أهمية التحرك الأردني في عرض مطالبه المعروفة حيال القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الموجودة في القدس.
واعتبر أن للإمارات علاقات مهمة مع الأمريكان و"الإسرائيليين" كلٌ على حدا عكس الفلسطينيين، معتقدا أن الإمارات لا تستطيع ممارسة أي تأثير جدي في المشهد الفلسطيني.
ولفت الرنتاوي إلى أن وجود الأردن بين الأطراف التي تعاني النزاع قد يساهم في التنسيق والتعاون لتنفيذ مطالب الفلسطينيين بوقف الانتهاكات المتكررة على المقدسات والممارسات التي يعانوا منها.
وتوقع بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحاجة إلى هذا التحرك عشية الانتخابات الرئاسية 2024، بينما يحتاجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل الاستعصاء الداخلي.
ولفت الرنتاوي إلى أن السلطة الفلسطينية تأمل نتائج من التحركات الدولية الأخيرة، وذلك بسبب حالة الانهيار وقلة الثقة.
