مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مجلسا الأعيان

1
Image 1 from gallery

الأعيان يناقش "السير" و "الشراكة بين القطاعين العام والخاص" الثلاثاء

نشر :  
06:38 2023-08-08|
  • مجلس النواب أقر الأربعاء مشروع القانون المعدل لقانون السير لسنة 2023
  • مجلس النواب أقر مشروع قانون مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص لسنة 2023

يعقد مجلس الأعيان، جلسة تشريعية الثلاثاء، لمناقشة مشروعي قانوني الشراكة بين القطاعين العام والخاص لسنة 2023، ومعدل لقانون السير لسنة 2023.


وكان مجلس النواب، أقر الأربعاء، مشروع القانون المعدل لقانون السير لسنة 2023 بمجمله، كما جاء من اللجنة القانونية النيابية.

وجاءت الأسباب الموجبة لمشروع القانون المعدل لقانون السير لمواكبة التطورات الفنية التي طرأت على أنواع المركبات ومواصفاتها وتجهيزاتها وتعزيز السلامة المرورية، والإسهام في الحد من الحوادث المرورية، بتشديد العقوبات على المخالفات التي تُسبب بإزهاق الأرواح بشكل مباشر أو غير مباشر، وتشكل خطورة على مستخدمي الطريق بما فيها المسارب المخصصة للنقل العام والممتلكات العامة والخاصة.

عقوبات

وشهدت الجلسة عدد من المداخلات النيابية التي ركزت أغلبها على ما يتعلق بمخالفات السير عند قيادة المركبة تحت تأثير الكحول والمخدرات.

وطالب عدد من النواب بتشديد العقوبات على قيادة المركبات تحت تأثير المخدرات والكحول.

ووافق المجلس على الفقرة الثانية من المادة 12 من مشروع قانون معدل لقانون السير لسنة 2023، بعد جدال طويل حول المادة، وابقى النواب على النص كما ورد من الحكومة.

كما وافق المجلس على المادة الخامسة عشر من مشروع القانون، حيث غلظ عقوبة الحبس والغرامة على من قام بقيادة مركبته بسرعة تزيد على الحد المقرر بأكثر من 50 كم / ساعة.

الشراكة بين القطاعين العام والخاص

وافق مجلس النواب، خلال مناقشة مشروع قانون مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص لسنة 2023، الاثنين، على تشكيل لجنة حكومية جديدة، ضمن قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وطالب أعضاء المجلس خلال مناقشة المادة 6/ أ من مشروع القانون أن تكون اللجنة برئاسة وزير الاستثمار وأن تضم في عضويتها وزراء المالية والتخطيط والتعاون الدولي والصناعة والتجارة والتموين.


واعترض عدد من النواب على تشكيل لجنة من الوزراء والاستعاضة عنهم بالامناء العامين، كونهم يتمتعون بخبرات أكبر وأطول في الوزارات، إلا أن المقترح لم ينجح، وبقي كما ورد وهو أن يشكل مجلس الوزراء من بين أعضائه لجنة تسمى اللجنة العليا لمشروعات الشراكة وأن تضم في عضويتها  ووزير المالية ووزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير الصناعة والتجارة والتموين على أن يتضمن قرار التشكيل تسمية رئيسها ونائبه وباقي الاعضاء.