عائلات فلسطينية
سلطات الاحتلال تجبر عائلات فلسطينية مغادرة منازلها في رام الله
- من تجمع القبون البدوي شرق مدينة رام الله
أجبرت سلطات الاحتلال، الأحد، 6 عائلات فلسطينية من تجمع القبون البدوي شرق مدينة رام الله، على مغادرة مساكنها جراء الاعتداءات والتهديد المتواصل بحقها من قبل المستوطنين المتطرفين وجيش الاحتلال.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، في بيان له إن العائلات غادرت مساكنها تحت وطأة الاعتداءات المتتالية للاحتلال ومستوطنيه.
وأضاف أن عدد الذين اضطروا إلى مغادرة التجمع بلغ 36 فردا ليواجهوا اليوم نكبة جديدة بعد أن هجروا من أراضيهم عام 1948.
وأكد مليحات أن مغادرة التجمعات البدوية تمثل نكبة جديدة وتطهيرا عرقيا، وتوجد تخوفا بنزوح تجمعات أخرى تتعرض لهجمات المستوطنين بالتواطؤ مع قوات الاحتلال.
وفي السياق، ارتفع عدد الإسرائيليات اللواتي حصلن على رخصة حمل سلاح منذ بداية العام الحالي، بنسبة 88 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال اليوم الأحد، إن منذ ولاية الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حصلت 510 نساء حصلن على رخص لحمل السلاح، مقابل 270 امرأة خلال الفترة من العام الماضي.
وأضافت أن بين الـ510 اللواتي حصلن على رخص لحمل السلاح، فإن 42 بالمئة منهن يقطن في المستوطنات في الضفة الغربية.
وينسجم هذا الارتفاع مع دعوات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، لتسليح المستوطنين، وتقليص إجراءات إصدار رخصة حمل السلاح وتقصير مدة إصدارها بطلب من بن غفير، في إطار التحريض على قتل الفلسطينيين.
ومنذ بداية العام الحالي، استشهد عدد من الفلسطينيين برصاص مستوطنين، كان آخرهم قصي جمال معطان، الذي ارتقى خلال هجوم للمستوطنين على بلدة برقة شرق رام الله قبل أيام.