تصاعد الدخان في مخيم عين الحلوة قرب صيدا
اشتباكات في مخيم عين الحلوة في لبنان.. مقتل مسؤول أمني في فتح مع اربعة من مرافقيه
- حالة من الترقب تسود مخيمات الشتات في بيروت بعد أحداث مخيم عين الحلوة
- ميقاتي وصف توقيت الاشتباكات في الظرف الاقليمي الراهن بالمشبوه
قفز أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى الواجهة مجددا مع التوتر الذي ساد مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، عقب مقتل مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم أبو أشرف العرموشي مع أربعة من مرافقيه في كمين داخل المخيم، غداة محاولة اغتيال تعرض لها ناشط إسلامي مساء السبت.
وتلا العملية اشتباكات حادة داخل المخيم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما تسبب بجرح جندي من الجيش اللبناني جراء سقوط قذيفة هاون داخل أحد المراكز العسكرية .
وفيما اتهمت الفصائل الفلسطينية المجموعات المتشددة بتنفيذ الكمين، نفت عصبة الأنصار أي علاقة لها بالاشتباكات.
وأكدت مصادر في حركة فتح لـ"رؤيا" أن قرار القوى السياسية والحركة واضح بوقف إطلاق النار بانتظار التحقيق في الاحداث التي حصلت.
وفي معلومات خاصة حصلت عليها "رؤيا" تفيد أن حالة من الترقب تسود مخيمات الشتات في بيروت بعد أحداث مخيم عين الحلوة الذي يعد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويسمى "عاصمة الشتات الفلسطيني".
وتعليقا على ما جرى، وصف رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي توقيت الاشتباكات في الظرف الاقليمي الراهن بالمشبوه، مضيفا أنها تكرس المخيم بؤرة خارجة عن الدولة وتندرج في سياق الرسائل التي تستخدم الساحة اللبنانية منطلقا لها في وقت دخلت حركة أمل بتعليمات من رئيسها نبيه بري على خط تهدئة الوضع.
