الحدود الجنوبية البرية اللبنانية
لبنان يوضح حول استعداده لترسيم حدوده الجنوبية البرية مع الاحتلال
- الخارجية اللبنانية: عبارة "استكمال ترسيم الحدود الجنوبية البرية" سوء تعبير غير مقصود
- الخارجية اللبنانية: يقصد من العبارة "إظهار واثبات، وتأكيد انسحاب إسرائيل ميدانياً إلى الحدود الدولية المرسومة"
- الخارجية اللبنانية تطالب انسحاب الاحتلال ميدانياً إلى الحدود الدولية المرسومة والمودعة خرائطها لدى الأمم المتحدة
جدد لبنان المطالبة بانسحاب إسرائيل ميدانياً إلى الحدود الدولية المرسومة والمودعة خرائطها لدى الأمم المتحدة، أي الانسحاب الفوري وغير المشروط من عدة نقاط ومناطق ما زالت محتلة ضمن الأراضي اللبنانية المعترف بها دولياً.
وأصدرت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، السبت، بيانا يوضح فيه عبارة "استكمال ترسيم الحدود الجنوبية البرية" خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الخميس، حول الأوضاع في الشرق الأوسط، موضحة أن استخدامها كان "سوء تعبير غير مقصود".
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان في بيانها، إن القصد من ورود العبارة على لسان المندوبة الدائمة بالوكالة في بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، هو "إظهار واثبات، وتأكيد انسحاب إسرائيل ميدانياً إلى الحدود الدولية المرسومة والمودعة خرائطها لدى الأمم المتحدة".
وأشار البيان إلى أن حدود لبنان مرسمة ومعترف بها دولياً على قاعدة اتفاقية بوليه-نيوكومب لعام 1923 والخرائط الرسمية العائدة لها مودعة لدى الأمم المتحدة.
وأكد البيان التزام لبنان بالشرعية الدولية وكافة قراراتها، لا سيما الهادفة لإنهاء الاحتلال والخروقات الإسرائيلية.
ويأتي هذا البيان في ظل توترات على حدود لبنان الجنوبية مع الاحتلال الإسرائيلي، وظهور دعوات لترسيم الحدود بين الجانبين على غرار ما تم في الحدود البحرية العام الماضي، وتستمر مساعي اليونيفيل لحل الإشكالات الحدودية المستمرة بين الجانبين على الخط الأزرق، لا سيما في النقاط المختلف عليها منذ ترسيم هذا الخط.
فيما يلي نص البيان الذي تلته المندوبة الدائمة بالوكالة، في بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك جان مراد، خلال المناقشة العامة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط:
