الملك وولي العهد يستقبلان وزير الخارجية البريطاني.(الديوان الملكي الهاشمي)
الملك يبحث مع وزير الخارجية البريطاني التهدئة في الأراضي الفلسطينية
- جلالته أكد عمق العلاقات التاريخية بين الأردن وبريطانيا والحرص على تعزيز التعاون في مختلف المجالات
- جلالته جدد التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، الخميس، وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وأكد جلالته عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والحرص على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وإدامة التنسيق الوثيق لحماية مصالحهما المشتركة.
الدعم الاقتصادي والتنموي
وعبر جلالة الملك عن تقديره للدعم الاقتصادي والتنموي الذي تقدمه بريطانيا للأردن، فضلا عن المساعدات المخصصة للاجئين.
وبحث كذلك المستجدات إقليميا ودوليا، وأهمية تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية وإيقاف أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام.
وجدد جلالته التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أزمة اللاجئين
وتطرق اللقاء إلى أزمة اللاجئين وآثارها على المجتمعات المستضيفة وأهمية الاستمرار بتوفير الدعم الدولي بهذا الخصوص، والعمل على إيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة للحيلولة دون نشوب المزيد من أزمات اللجوء، وتمكين اللاجئين من العودة الطوعية والآمنة إلى بلدانهم.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية البريطاني بجهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، في استضافة اللاجئين وتوفير الخدمات التعليمية والصحية لهم، معربا عن تقديره للمساعي التي تبذلها المملكة في العمل نحو تحقيق السلام في المنطقة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، والسفيرة البريطانية في عمان بريدجيت بريند.