فصائل فلسطينية
تشاؤم في الشارع الفلسطيني حيال فرص المصالحة بين الفصائل في القاهرة - فيديو
- يرى محللون أن اجتماع القاهرة ضروري لإنهاء الخلافات بين الفصائل
بعد موافقة حركة حماس المشاركة في اجتماع الفصائل بالقاهرة وربط حركة الجهاد الإسلامي مشاركتها بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، يشكّك محللون بفرص نجاح الاجتماع مقابل آمال الفلسطينيين بمصالحة طال انتظارها تلم شطري الوطن وتجسّر الفجوات بين الفصائل.
اجتماع دعا إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب مجزرة الاحتلال في جنين الشهر الماضي، بهدف معلن يتمثل في وضع خطة وطنية شاملة للرد على جرائم الاحتلال ورص الصف الوطني.
وبينما يرى محللون أن اجتماع القاهرة ضروري لإنهاء الخلافات بين الفصائل وتخفيف التوتر في الشارع الفلسطيني، يخشى آخرون من فشله وفي البال تجارب سابقة التي مرت مرور الكرام دون أي تطبيق للتوافقات المبرمة؛ وآخرها تفاهمات الجزائر نهاية العام الماضي.
الإفراج عن المعتقلين السياسيين لدى السلطة الفلسطينية أحد شروط الجهاد الإسلامي للمشاركة في اجتماع القاهرة، أمر يرى فيه مختصون أهم مؤشر على الجدية في الوصول إلى نتائج وحدوية،
بالتوازي مع الرعاية المصرية الدائمة، ثمّة جهود في الإقليم لإنهاء ملف الانقسام الفلسطيني. إذ تستضيف تركيا لقاء بين الرئيس عباس زعيم حركة فتح كبرى فصائل منظمة التحرير ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس بهدف تعزيز جهود المصالحة الفلسطينية
نقاط خلاف يأمل الوسطاء على رأسهم الجانب المصري تخطّيها من بينها موقف فتح وفصائل في المنظمة بأن يستند الاتفاق المنشود إلى ورقة المصالحة التي وقّعت في القاهرة عام 2011 بالتزامن مع خطة سياسية لمحاصرة الاحتلال دوليا وتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية. في المقابل تتمحور مطالب حركتي حماس والجهاد الإسلامي حول تبنّي جميع أشكال المقاومة في وجه الاحتلال، بما فيها المقاومة المسلحة، والتأكيد على قطع العلاقات مع الاحتلال وإلغاء مخرجات اتفاقية أوسلو .