وزارة التربية والتعليم
التربية: ٦٩١ طالب توجيهي حصلوا على علامة كاملة في الكيمياء
- محافظة: نتائج تصحيح الامتحان أظهرت ارتفاعا في معدلات النجاح في مبحث الكيمياء
- محافظة: الامتحان من حيث المدة وطبيعة الأسئلة كان كأي امتحان آخر
- محافظة:جهات معروفة وقفت خلف الهجمة على وزارة التربية
قال وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، إن 691 طالبا وطالبة حصلوا على علامة كاملة في مبحث الكيمياء بواقع 200 من 200، وأن نسبة النجاح فيه بلغت 77.9 بالمئة بعد الانتهاء من تصحيحه، الجمعة.
وأكد الدكتور محافظة، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أن نتائج تصحيح الامتحان أظهرت ارتفاعا في معدلات النجاح في مبحث الكيمياء، وجاءت أعلى منها في دورات سابقة بذات المبحث، مبينا أن الطلبة من المدارس الحكومية في العاصمة عمان والمحافظات، هم من حقق هذه النتائج، ما يدل على سلامة الامتحان وطبيعة الأسئلة التي وردت فيه، وملائمة الوقت المخصص له لمتطلبات الإجابة.
هجمة على وزارة التربية
ورفض الدكتور محافظة، الهجمة التي تعرضت لها وزارة التربية والتعليم، مؤكدا أن الامتحان من حيث المدة وطبيعة الأسئلة كان كأي امتحان آخر وما أثير حوله ممنهج وفيه الكثير من التجني على الحقيقة، وهدفه النيل من إجراءات الوزارة في إدارة الامتحان بكل مهنية وبما يضمن تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة.
ولفت وزير التربية والتعليم، إلى جهات معروفة لدى الوزارة وقفت خلف هذه الهجمة، مشددا على كفاءة واضعي الأسئلة في امتحان الثانوية العامة من معلمي ومشرفي وزارة التربية والتعليم.
وأكد في هذا الإطار أن الوزارة لن تتوانى في الاعتراف بأي خطأ قد يشهده الامتحان وتصويبه لضمان حق الطلبة.
امتحان ظالم
وكان أستاذ مبحث الكيمياء، عبد الناصر البطش، قال الخميس إن الامتحان يمكن وصفه بأنه "ظالم للمعلمين والطلبة"، مشيرا إلى أن الأسئلة خرجت عن طبيعتها في السنوات السابقة، ولم يكن هناك مراعاة للفروق الفردية لدى الطلبة.
وأضاف البطش لـ"رؤيا" أن درجة الصعوبة في الأسئلة تتجاوز الـ40 في المئة، مبينا أنه لا يوجد أخطاء علمية فيها، إلا أنه تم تغيير للأرقام والرموز في النموذج الثاني ما يدل على وجود خلل في إدارة الامتحان، على حد تعبيره.
وطالب البطش من وزارة التربية والتعليم النظر إلى الطلبة بعين "الرحمة"، لكونهم سيُقبلون على تادية امتحانات أخرى، ستؤثر على آدائهم، داعيا إلى مراعاتهم عند التصحيح.
إعادة امتحان
وبين أن عدد من معلمي الكيمياء رفعوا توصيات إلى الوزارة بخصوص الامتحان، وقال " يفترض على الامتحان أن يعاد كأقل شيء يمكن أن نقوم به، يتناسب مع القدرات الفردية للطلبة".
وأشار إلى أن الامتحان تتضمن 23 دائرة من أسئلة المهارات العليا "مركبة"، ما يتطلب مزيدا من الوقت والجهد من قبل الطلبة.
ورصدت "رؤيا" آراء طلبة الفرع العلمي بخصوص الامتحان الذين أكدوا أنه "صعب جدا"، وأن الوقت غير كاف ولا يكفي لحل كافة الأسئلة.