رجل كولومبي أثناء عمليات البحث الإنقاذ
انزلاقات الأتربة في كولومبيا تودي بحياة ٢٠ شخصا على الأقل
- انتشال الثلاثاء 15 جثة أربعة منهم أطفال من بين الوحول والأنقاض قبل تعليق عمليات الإنقاذ
- الأمطارالغزيرة تعيق عمليات الإنقاذ في كولومبيا
أعاقت الأمطار الغزيرة في كولومبيا الأربعاء عمليات البحث عن تسعة أشخاص اعتبروا في عداد المفقودين بعد حدوث انزلاقات أرضية أدت إلى مقتل 20 شخصا على الأقل ،وفق ما أعلنت عنه السلطات في البلاد.
وعمل أكثر من 400 جندي ورجل إطفاء وغيرهم من عناصر الأجهزة الحكومية تحت الأمطار الغزيرة للبحث عن ناجين، بعد يومين من الكارثة التي حلت بمقاطعة كونديناماركا.
سوء الأحوال الجوية
بدوره، قال رئيس جهاز الإطفاء ألفارو فارفان للصحافيين الأربعاء إن حصيلة القتلى بلغت حتى الآن 20 شخصا"، بينهم خمسة قاصرين.
وانتشلت الثلاثاء، 15 جثة ، أربعة منهم أطفال، من بين الوحول والأنقاض قبل تعليق عمليات الإنقاذ مؤقتا بسبب سوء الأحوال الجوية، أما الضحايا الخمسة الآخرون فقد تم انتشالهم الأربعاء.
ولم يستبعد فارافان احتمال حدوث المزيد من الانزلاقات الارضية بسبب استمرار العواصف، مشيرا إلى السلطات تراقب المنطقة "بوسائل تكنولوجية، حتى تتمكن من تحديد هذه المخاطر".
السيول جرفت جسرا
وجرفت السيول جسرا يربط بوغوتا بفيلافيسينسيو شرقا، إحدى طرق الشحن الرئيسية في البلاد ، إذ أكد مسؤولون إنها ستظل مقفلة حتى نهاية الأسبوع المقبل على الأقل.
وبين الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على تويتر أن الكارثة، وهي الأحدث في سلسلة من الكوارث الطبيعية في المنطقة، سلطت الضوء على الحاجة إلى تعزيز آليات مكافحة الفيضانات.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي لقي 34 شخصا مصرعهم بينهم ثمانية قاصرين في انزلاق للتربة طمر حافلة وسيارات أخرى في شمال غرب البلاد.
وبدأ موسم الأمطار في كولومبيا في حزيران/يونيو ويستمر عادة حتى تشرين الثاني/نوفمبر، وتسبب العام الماضي بوفاة حوالي 300 شخص وسبب أضرارا لحقت بنحو 700 ألف آخرين.