حذر وترقب على الحدود اللبنانية… فهل يقود التوتر الى صدام؟
حذر وترقب على الحدود اللبنانية… فهل يقود التوتر الى صدام؟ فيديو
- بقيت منطقة الغجر في الجولان السوري المحتل هادئة حتى بعد أن توسعت إلى الأراضي اللبنانية
تختصر بلدة الغجر ومعها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الواقعة جميعاً في مثلث الحدود اللبنانية - السورية - الفلسطينية واقع الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : "ماذا لو؟".. بين الزيادة السكانية في العالم وتوزيع موارد كوكب الأرض - فيديو
طوال العقود الماضية بقيت منطقة الغجر في الجولان السوري المحتل، هادئة حتى بعد أن توسعت إلى الأراضي اللبنانية إبان الاحتلال الإسرائيلي، وهي لم تكن يوما منطقة مواجهة عسكرية بين "حزب الله" والاحتلال بخلاف مناطق جنوبية أخرى.
واليوم تعود إلى الواجهة بعد التصعيد الأخير الذي تشهده الحدود الجنوبية بعد أن أنشأ الاحتلال سياجا شائكا وشرع ببناء جدار إسمنتي حول البلدة مقتطعا الجزء الشمالي اللبناني منها، وفي المقابل، نصب حزب الله خيمتين في مزارع شبعا.
مساعٍ دبلوماسية لاحتواء التوتر
مع ضمّ الاحتلال الاسرائيلي الجزء اللبناني من قرية الغجر الحدودية، ونصب حزب الله اللبناني خيمتين في مزارع شبعا يعود التصعيد ليُلقي بظلاله على الحدود جنوب لبنان ويفتح الميدان على أكثر من احتمال وسط مساعٍ دبلوماسية لاحتواء التوتر خشية انفجارٍ يذكّر بنزالات سابقة.
وبلغ التوتر اشده على الحدود مع إعلان الاحتلال حالة التأهب واشتراط حزب الله تراجع إسرائيل في الغجر قبل إزالة الخيمتين.
وفي الأثناء، تحوَّلت الخيمتان المنصوبتان إلى معضلة جدية تواجه حكومة العدو ومؤسسات القرار الأمني في كيانه وسط أسئلة عن ذهاب الحزب إلى خيار التصعيد لتثبيت الوقائع التي نجح في فرضها انطلاقاً من مزارع شبعا وكفرشوبا.
لا شك أن هذا الملف يشكل تحديا لكلا الطرفين وهو استدعى تحركا امميا للجم التوتر. اتصالات مفتوحة على أكثر من اقتراح من دون الوصول حتى الآن الى نتيجة ترافقت مع جولة لقائد قوات اليونيفيل على مختلف المسؤولين اللبنانيين.