تركيا أبدت استعدادها لإعادة النظر بالعلاقات مع بعض الدول قطار العلاقات المصرية التركية وصل إلى محطته الأساسية والأخيرة بتأكيد الطرفين رفع ....
قطار العلاقات المصرية التركية وصل إلى محطته الأساسية والأخيرة بتأكيد الطرفين رفع التمثيل الدبلوماسي لمستوى السفراء بعد زهاء عقد من الخلاف بين القاهرة وأنقرة على خلفية تباين في وجهات النظر تجاه ملفات ثنائية وإقليمية.
اقرأ أيضاً : مصر تتسلم قطعة مفقودة من تمثال الفرعون رمسيس الثاني
ووسط مصالحات إقليمية وتطورات عالمية فرضت على الجميع فتح صفحة جديدة، فكان لا بد من إعادة ترتيب الأوراق بين البلدين نحو ما وصف بـ "تقارب الضرورة" الذي يرمي إلى تجديد علاقات تصب في مصلحة الشعبين المصري والتركي.
تركيا أبدت استعدادها لإعادة النظر بالعلاقات مع بعض الدول بما يحكمها الوقت والموقف، من خلال تأكيد رئيسها رجب طيب إردوغان أنه لا خلاف أو استياء أبدي في السياسة.
وعلى هامش حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم العام الماضي في الدوحة، جاءت المصافحة بين الرئيسين و45 دقيقة من حديث جمعهما؛ ليتحول مسار التطبيع المصري التركي ويجد طريقه نحو المصالحة.
وفي شباط الماضي جاء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وأودى بحياة عشرات الآلاف، ليبني تواصلًا جديدًا بين إردوغان والسيسي.
على الرغم من إعادة تطبيع العلاقات المصرية التركية، لا تزال تباينات عدة قائمة بينهما، إذ تستضيف إسطنبول وسائل إعلام تنتقد مصر خصوصًا تلك المقرّبة من جماعة الإخوان المسلمين التي تعدها القاهرة "إرهابية".
