المشاركون في التظاهرات في فرنسا
فرنسا.. تظاهرات وأعمال شغب عقب مقتل فتى والسلطات تنشر ٤٠ ألف شرطيا
- الأجهزة الأمنية الفرنسية توقف نحو 180 شخصًا
شارك مئات المتظاهرين الفرنسيين، الخميس، في مسيرة بضواحي باريس تكريما لذكرى فتى قتل برصاص عنصر من الشرطة من مسافة قريبة في وقت سابق من الاسبوع الحالي، فيما أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن أعمال شغب اندلعت في نهاية المسيرة أمام مقر محافظة أو-دو-سين، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع.
وكان أعلن المدعي العام في نانتير باسكال براش أن الشرطي الدرّاج البالغ 38 عامًا، المتهم بقتل الفتى سيمثل أمام قاضيي تحقيق لتوجيه لائحة اتهام له.
وذكرت المصادر الفرنسية، أن الشاب قتل في نانتير الثلاثاء من مسافة قريبة خلال عملية تدقيق مروري وبررت الشرطة أن الشاب كان يقود بسرعة كبيرة "في ممر الحافلات" ورفض التوقف عند الإشارة الحمراء، وفق المدعي العام.
توقيف 180 شخصًا
وأوقفت الأجهزة الأمنية الفرنسية ليل الأربعاء الخميس نحو 180 شخصًا من المتظاهرين، فيما أُصيب 170 شرطيًا ودركيا.
وأضافت الأجهزة الأمنية في بيان أن التظاهرات تسببت بتعطل حركة الترام والحافلات في شمال شرق باريس بسبب الأضرار التي لحقت بالشوارع.
بدوره ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"أعمال عنف غير مبررة" طالت "المؤسسات والجمهورية" في اجتماع خلية أزمة وزارية دعاها إلى الانعقاد في وزارة الداخلية.
وانلعت ليل الأربعاء أعمال عنف فيما أضرمت النار بأكثر من عشر سيارات وعدد من حاويات المهملات ووضعت حواجز على الطرقات، وفق وسائل إعلام فرنسية.
بدورها أعلنت الحكومة الفرنسية نشر 40 ألف شرطي ودركي مساء الخميس في أرجاء فرنسا من بينهم خمسة آلاف في باريس وضواحيها القريبة، لمواجهة أعمال شغب محتملة مرتبطة بمقتل الفتى.