لقاء مؤثر بين طفل مصاب بـ"مرض الفراشة" ووالدته بعد غيبوبة 16 يوما - فيديو

هنا وهناك
نشر: 2023-06-26 15:02 آخر تحديث: 2023-06-26 15:46
صورة من مقطع الفيديوالمتداول
صورة من مقطع الفيديوالمتداول
  •  الأم تظهر في الفيديو وهي تجري في الممرات بحثًا عن طفلها بعد غيبوبة 16 يوما
  • وقفت الأم على مدار الـ16 يومًا، بصبر وتفاؤل إلى جانب ابنها
  • مرض الفراشة هو مرض وراثي يحدث بسبب خلل جيني

بعد أن تفاعل ملايين رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع اللحظة المؤثرة لمقطع فيديو رصد أما برازيلية تجري داخل أروقة  إحدى المستشفيات بحثا  لاحتضان طفلها  بعد أن استفاق من غيبوبة ألمت به لـ 16  يوما.


اقرأ أيضاً : لحظات مؤثرة لسيدة مصرية أثناء سفرها للحج - فيديو


 نشرت تياني غاندرا غوليرمي، والدة الطفل مقطع فيديو جديد لابنها مورا غاندرا غوليرمي، وذلك بعد انتشار فيديو مؤثر لهما على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر لحظة لقاء مؤثر بين الأم وابنها بعد استفاقته من غيبوبة استمرت لمدة 16 يومًا. 

وتُظهر الأم في الفيديو وهي تجري في الممرات بحثًا عن طفلها بمجرد أن علمت بأنه استفاق. 

احتضان مؤثر

وعندما وصلت إلى غرفته ورأته، انهمرت الأم وابنها في بكاء متواصل واحتضان مؤثر، وخلقت هذه اللحظة تأثيرًا عميقًا. 

يُعرف هذا المرض أيضًا باسم "مرض الفراشة"، وهو مرض وراثي يحدث بسبب خلل جيني يسبب هشاشة الجلد وتكون الجروح فيه مستمرة.

وفي التفاصيل المؤثرة، وقفت الأم على مدار الـ16 يومًا، بصبر وتفاؤل إلى جانب ابنها، ولم تفقد الأمل في تعافيه، حيث كانت مؤمنة بأنه سيرجع إليها.  

وعندما وصلت الأمُ  إلى غرفة ابنها ورأته، انهارت هي وابنها بالبكاء واحتضنا بعضهما لفترة طويلة، في مشهد مؤثر.

ما طبيعة المرض الذي يعاني منه الطفل ؟ 

يعرف هذا المرض باسم مرض "جلد الفراشة" أو "انحلال البشرة الفقاعي" وهو عبارة عن مرض وراثي يحدث بسبب خلل جيني، و يسبب هشاشة الجلد وتقرحه.

ويعاني مرضى انحلال البشرة الفقاعي من وجود جروح كبيرة مفتوحة على الجلد تستمر لسنوات، وبعض الأطفال يكون جلدهم حساسا للغاية، لدرجة أنه يتمزق بمجرد ملامسته، ويقتصر العلاج على الرعاية التسكينية. 

متلازمة جلد الفراشة

ويعاني أصحاب متلازمة جلد الفراشة من طفرات تحد من عمل البروتينات الطبيعية المسؤولة عن ربط طبقات الجلد ببعضها وتبطين بعض أعضاء الجسم.  ويتسبب هذا الأمر في تمزق الجلد بسهولة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بجروح مفتوحة مؤلمة والتهابات مستمرة وندوبٍ وسرطان الجلد، ومن ثم الوفاة قبل وصول الطفل سن البلوغ. 

وما زال الطفل يتعافى، وتظل الأم تقف بقوة إلى جانبه، تقدم له المحبة والدعم الذي يحتاجه في مرحلة التعافي.

 

أخبار ذات صلة

newsletter