حجر الثحّان
حجر الثحّان وعشبة الشنان.. مادتا المعانيين لتنظيف ثيابهم قبل ٤٠٠ عام "فيديو"
حجر الثحّان وعشبة الشنان.. مادتان استخدمهما قاطنو معان قبل 400 عام كصابون لغسيل الثياب والتنظيف، واستمر استخدامهما حتى سبعينيات القرن الماضي، وفق المؤرخ محمد عطاالله المعاني.
وأضاف في حديثه لـ"رؤيا"، أن الحجر الذي كان يسمى بحجر الميتين، والعشبة ذات الفوائد المتعددة ما زالا موجودين حتى اليوم في المحافظة.
ونبتة الـ وشنان كثيرة في معان ولها قصة عشق مع أبناء معان تو جذر في الحضارة تستخدم عشبة ال وشنان كمادة للتنظيف تأخذ وتحرق وما ينتج عنها سكن المادة تستخدم بدل "السرف" وهذا استخدم في مدينة معان قبل 400 عام كانا أحد المواد التنظيف التي لا تعلق عليها ولا ربما لو فحص كيماوي لا نجد أن هذه النبتة أرقى النباتات التي تستخدم في تنظيف لجأ إليها أهل معان كونه لكن ما كان يوجد أدوات تنظيف قبل 400 عام و ربما يستخدمه لغاية العام 1000 وتسعمية وسبعين لغاية الستينات و أهل معان يستخدمونه للتنظيف في بعض المناطق.
وكان يجاوبنى امعان أيضا لأدوات التنظيف صابون ويطلق عليه هنا ويعرف بالصابون الميتين كونه يوجد في المقابر عندما يقومون بحفر قبر هناك طبقة يخرج منها هذا الثحان وكأنه يستخدمه ويرغب في بدل الصابون وهو مكمل إلى هذه ال عشبة الوشنان التي تستخدم بدل السرف قديما كانت المرأة المعنية تأخذ الغسيل وتخرج فيه إلى ساقة المي وتاخذ معها قطعة خشب ما يقارب من نص متر تسما جناح فتروغ تروغ اي تنزل الثياب في الماء وتخرجها وتضعها على حجر وتبدأ في ضرب الملابس حتى أن تعمل الذيابة الأوساخ التي على الثياب وتعود بمغ ويعني بإعادة الملابس على المياه وتقوم في فركها مرتين وتخرجها إلى جنب الساقية وتضربها في الجناح اللي هي قطعة خشب ثقيلة تضربها ما يقارب من 10 مرات إلى 12 مرة ما تعيدها إلى الساقية هذه المكملات التي تستخدمها نساء معان وكانت أيضا بعد الغسيل عندما ترغب بوضع العطر لا تستخدم العطر في الغسيل ولكنها كانت تقوم بوضع بعض بعض بعد الغسيل في جيب الثوب أو الجاكيت او القميص القرنفل حتى يعطي رائحة إلى الغسيل.