مضادات الميكروبات
دراسة تحليلية تكشف الآثار الجانبية لمضادات الميكروبات في الأردن
- المهيدات: الاضطرابات الجلدية والتحت جلدية هي الأكثر شيوعا من بين الآثار الجانبية
- الاضطرابات العامة وظروف الإعطاء للأدوية بنسبة 16.33%
كشفت نتائج دراسة تحليلية لقاعدة البيانات الوطنية للآثار الجانبية الخاصة باستخدام مضادات الميكروبات، التي أجرتها المؤسسة العامة للغذاء والدواء خلال الفترة من عام 2003 إلى عام 2022، بعنوان: "تقارير الآثار الجانبية المرتبطة بمضادات الميكروبات في الأردن: تحليل قاعدة بيانات VigiBase"، عن وجود بعض المضادات الحيوية التي تم الإبلاغ عنها بشكل أكثر من غيرها.
وقد بلغ عدد تقارير الإبلاغ عن مجموعة التتراسيكلين 101 تقريرا، ممثلة نسبة 18.74% من إجمالي التقارير، تلتها مجموعة الفلوروكوينولون بعدد 54 تقريرا ونسبة 10.02%، ومجموعة الجيل الثالث من السيفالوسبورينات بعدد 48 تقريرا ونسبة 8.9%، وبينما بلغ عدد التقارير المرتبطة بمجموعة الكاربابينيمز 42 تقريرا ونسبة 7.79%.
نتائج الدراسة
وقال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات، إن نتائج الدراسة أظهرت أن الاضطرابات الجلدية والتحت جلدية هي الأكثر شيوعا من بين الآثار الجانبية المبلغ عنها، حيث بلغت نسبتها 19.48% من إجمالي التقارير، تلتها الاضطرابات العامة وظروف الإعطاء للأدوية بنسبة 16.33%، ثم الاضطرابات الهضمية بنسبة 12.8%.
وأضاف مهيدات أن إجمالي عدد تقارير رصد الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام مضادات الميكروروبات بلغ 279 تقريرا من أصل 4417 تقريرا للآثار الجانبية للأدوية، ما يمثل نسبة 6.3% من إجمالي التقارير المسجلة في قاعدة البيانات الوطنية.
ولاحظ مهيدات أن هناك ارتفاعا في عدد التقارير خلال السنوات الثلاث الأخيرة من فترة الدراسة، حيث بلغ عدد التقارير المرتبطة بالمضادات الحيوية 219 تقريرا من إجمالي 279 تقريرا.
ويرجع ذلك إلى التدابير المتخذة في هذا الشأن، بما في ذلك اعتماد نموذج الإبلاغ الإلكتروني وتنفيذ الخطة الوطنية لمواجهة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، وتشجيع الإبلاغ عن الآثار الناجمة عن استخدام لقاحات فيروس كورونا، فضلا عن الحملات التوعوية والبرامج التدريبية التي تقدمها المؤسسة لمقدمي الرعاية الصحية بشكل مستمر من خلال قسم اليقظة الدوائية في المؤسسة.
وأشار مهيدات إلى أن الهدف من الدراسة هو تحليل أنواع الآثار الجانبية المرتبطة بمضادات الميكروبات ودرجة خطورتها، وتحديد المجموعات الأكثر تبليغا من المضادات الحيوية، والتركيز على الآثار الجانبية المرتبطة بأكثر عشرة مضادات حيوية تستخدم في الأردن، وتقدير العدد الإجمالي لتقارير رصد الآثار الجانبية في الفترة المشمولة بالدراسة.
وأوصت الدراسة بمواصلة التشجيع على الإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان استخدام المضادات الحيوية بطريقة ملائمة وأمنة.
