عالم الآثار الدكتور عبدالقادر الحصان
المفرق.. واحة حجيج تاريخية ومستودع أماناتهم -فيديو
- سكة حديد الحجاز سهلت وصول الحجيج إلى المدينة المنورة خلال مدة تتراوح بين 48 ساعة و3 ايام كحد أعلى
- كان الحجيج يجتمعون من كافة المناطق في القلعة العثمانية بالموقع الأثري والسد والبركة ومحطة سكة الحديد
"بالزغاريد والأناشيد الدينية" هكذا كان استقبال أهل المفرق للحجاج قديما، في طريقهم من المدينة المنورة حتى الشام وصولا بالمفرق، وكان الحجيج يجتمعون من كافة المناطق في القلعة العثمانية بالموقع الأثري والسد والبركة ومحطة سكة الحديد التي تم بناؤها عام 1902 في عهد السلطان عبد الحميد، بحسب عالم الآثار الدكتور عبدالقادر الحصان.
وأضاف الحصان، أن الحجاج كانوا يتقاطرون للذهاب عبر الابل في العهد العثماني المبكر في العهد الإسلامي الأموي والعباسي الأيوبي المملوكي، كما كانوا يذهبون عن طريق القوافل والإبل، فضلا عن السير على الأقدام على طريق درب الحج الشامي.
ويروي الحصان أن سكة حديد الحجاز قامت بتسهيل وصول الحجاج إلى المدينة المنورة خلال مدة زمنية تتراوح بين 48 ساعة وتمتد إلى 3 ايام كحد أعلى، بدلا من 4 أشهر.
ويضيف الحصان أنه لم يتم استكمال مشروع خط سكة الحديد إلى مكة المكرمة بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى.
وبحسب وثيقة تعود للقرن السادس عشر في العهد العثماني، يعزو الحصان سبب تسمية المفرق بهذا الاسم إلى تفرق الحجاج منها كل إلى منطقته في بلاد الشام، ومحملين أماناتهم كافة التي أودعوها في قلعة الحج الشامي.